غزّة.. الاحتلال يقطع الاتصالات عن الفلسطينيين ويرتكب مجازر فظيعة هذا المساء


ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، مجازر فظيعة وغير مسبوقة في قطاع غزة حيث قصفت محيط المستشفيات والمناطق السكنية بالتزامن مع قطعها للإنترنت والاتصالات عن القطاع للمرة الثالثة منذ بدء عدوانها عليه.
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن حوالي 2.3 مليون مدني في قطاع غزة غير قادرين حاليا على الحصول على الرعاية الطبية الطارئة بسبب الانقطاع الجديد لوسائل الاتصالات داخل القطاع.
وفي وقت سابق من مساء اليوم الأحد، أفادت شركة الاتصالات الفلسطينية بالتل، بتوقف خدمات الاتصالات والإنترنت مرة أخرى عن العمل في قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن القصف الإسرائيلي المكثف خلّف مجزرة في وسط القطاع.
وأعلن مصدر طبي وصول 300 شهيد وجريح إلى مستشفى الشفاء وحده.
وقال مراسل الجزيرة إن مستشفى شهداء الأقصى في غزة استقبل 15 شهيدا وعشرات المصابين.
وأعلنت الحكومة في غزة إن القطاع يتعرض إلى قصف إسرائيلي مكثف في محيط كل المستشفيات بما فيها مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة.
وأضافت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ تنفيذ تهديده بحق مستشفيات قطاع غزة، موضحة أن كل الغارات الإسرائيلية في الساعات الأخيرة استهدفت محيط المستشفيات.
وأضافت أنه بعيد هذا القطع، شن الجيش الاسرائيلي قصفا كثيفا على مدينة غزة ومناطق أخرى في شمال القطاع. وأفاد مراسل الوكالة بأن دوي الانفجارات كان شديدا إلى درجة سماعه من رفح في أقصى جنوب القطاع. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني "فقدنا الاتصال بكل فرقنا العاملة في غزة".
ورصد مراسل الجزيرة وجود قصف عنيف على الأطراف الشمالية لمخيم الشاطئ وشمال شرق وجنوب مدينة غزة. وأفاد باندلاع حرائق شمال غربي مدينة غزة بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي المنطقة بقذائف مدفعية وقنابل فوسفور. كما رصد مراسل الجزيرة إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل مضيئة على مناطق في القطاع المحاصر. (الجزيرة / وكالات)




مقالات أخرى






