غياب إحصائيات حول عدد المصابين بمرض النوم في تونس

أكدّت نائبة رئيس الجمعية التونسية لطبّ النوم "سنية معالج" غياب إحصائيات حول عدد المصابين بمرض النوم في تونس، مشيرة إلى أن اضطرابات النوم ومن بينها نقص النوم أو الإفراط في النوم ما فتئت اليوم تزداد انتشارا، لدى التونسيين، وفق ما أظهرته دراسة أنجزتها الجمعية التونسية لطبّ النوم.

وأكدّت في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، خلال افتتاح أشغال المؤتمر الوطني الرابع لطب النوم الذي تنظمه بتونس العاصمة على مدى يوميْن الجمعية التونسية لطب النوم، أنّ هذا اللقاء العلمي، يهدف إلى التعريف بمخاطر توقف التنفس أثناء النوم لدى الكهول والأطفال، مبينة أنّه من أعراض هذا المرض الاستيقاظ المتكرر ليلا والشخير والتعرّض للاختناق أثناء النوم والشعور بالتعب وضُعف التركيز والإصابة بالصداع عند الاستيقاظ.
وأوضحت أنّ الصحّة الجسدية والنفسية للفرد مرتبطة بطبيعة نومه، مشددة على ضرورة مراجعة مختص في المجال، باعتبار ان اضطرابات النوم يمكن أن تكون سببا للإصابة ببعض أمراض القلب والشرايين، أو السكري أو السمنة أو الاضطرابات العقلية.

وتسعى الجمعية التونسية لطبّ النوم إلى مزيد النهوض بهذا الاختصاص الطبي، الذي تمّ إدراجه منذ سنة 2006 ضمن برامج كليات الطب، حسب ما بينته رئيس الجمعية ، مشيرة إلى أنّ هذا الاختصاص الذي يُدرّس إشكاليات النوم وعلاجاتها يضم عديد الاختصاصات الأخرى على غرار طبّ الامراض الصدرية وطبّ الاعصاب وطبّ النفس وطبّ أمراض القلب والشرايين، خاصة في مراحل علاج تعقيدات هذه الاضطرابات.