فايسبوك وغوغل تعلنان الحرب على مواقع "الإشاعات"
قررت "فايسبوك" و"غوغل" اتخاذ إجراءات لحظر المواقع التي تروج لأخبار كاذبة وذلك بمنعها من استخدام برامجهما الخاصة ببيع الإعلانات عقب اتهامات واجهتها الشركتان بأنها لم يتخذا الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.
وكانت مجموعة غوغل" لخدمات الإنترنت قد بدأت الخطوة الأولى معلنة عزمها على منع المواقع التي تستخدم أخبارًا كاذبة، من استخدام برنامجها الخاص ببيع الإعلانات.
وذكرت المجموعة إجراء بعض التحديثات لسياستها الإعلانيّة، والتي تسعى لحظر الصفحات التي تنشر بيانات غير صحيحة أو مضللة، كما يشمل الحظر جميع المواقع التي تنشر أخبارًا كاذبة.
واتخذت شركة "غوغل" القرار بعد انتقادات وجهت لها حيث قررت منع استخدام المواقع غير الجدية ومنها خاصة المواقع التي تسلط الضوء على العنف والمواد الإباحية والمتخصصة في نشر خطاب الكراهية لبرامجها الإعلانية.
وقد عملت شركة "فايسبوك" على منوال "غوغل" ليعلن بدوره أنه سيمنع تلك المواقع من الدعاية للمادة التي تقدمها عبر برامجه المتاحة لجميع المواقع الأخرى في العالم.
