فتحي بن خليفة: 'على الدولة والمجتمع المدني إقتسام المخاطر مع الفلاح' (فيديو)

شدّد المُستشار الإقتصادي للإتّحاد التُونسي للفلاحة والصيّد البحري، فتحي بن خليفة، اليوم الخميس، على "ضرورة اقتسام الدولة والمجتمع المدني للمخاطر مع الفلاح في ظلّ ما يواجهه من صعوبات على مستوى الإنتاج".

وأكد بن خليفة، لدى حضوره في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، أن "فلاحي الحبوب لم يتمتعوا بمستحقاتهم من صندوق الجوائح لسنة 2024/2023، وتم الاقتطاع من أجور الفلاحين عند بيع المحصول ولكن لم تحوّل الأموال إلى أصحابها إلى حدّ الآن"، داعيًا "رئيس الجمهورية ورئيسة الحكومة إلى التدخل".

وبخصوص الدواجن، قال بن خليفة إنّ "المنتجين اضطروا إلى بيع اللحوم البيضاء بالخسارة لعدة أسابيع بعد عيد الأضحى، وذلك استجابة لطلب رسمي بتكثيف الإنتاج تحضيراً للموسم السياحي"، مؤكّدًا على ضرورة "مراجعة مستويات الإنتاج". وأكّد بن خليفة على "غياب الشفافية في مسالك التوزيع، إلى جانب تأخر آليات الخزن التعديلي وغياب التنسيق بين المتدخلين"، داعيًا إياهم إلى "إعادة تشغيل منظومة الخزن التعديلي بضوابط".

وفي سياق منفصل، دعا المُستشار الإقتصادي للإتّحاد التُونسي للفلاحة والصيّد البحري، فتحي بن خليفة، رئيس الجمهورية قيس سعيّد، التدخّل من أجل "صرف المنحة المستحقة لفائدة عدد من العاملين بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، الذين لم يتقاضوا أجورهم منذ أشهر"، لافتًا إلى أن "البعض منهم يعانون من أمراض مزمنة ويعيشون ظروفًا صحيّة وإجتماعية صعبة".