احتدت مساء السبت 1 ديسمبر 2018 في العاصمة الفرنسية باريس، الاشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين ممن يعرفون بذوي "السترات الصفراء".

وقالت الشرطة الفرنسية إن 65 شخصا بينهم 11 من أفراد قوات الأمن، أصيبوا في الاحتجاجات ضد ارتفاع أسعار المحروقات.
وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المحتجين الذين حاولوا كسر الطوق الأمني في شارع الشانزليزيه الشهير بالعاصمة.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب إنه تم اعتقال أكثر من 100 متظاهر، فيما قامت إدارة النقل في مدينة باريس بإغلاق 7 محطات لمترو الأنفاق تحسبا للاحتجاجات العنيفة.

وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية في وقت سابق أن نحو 6 آلاف من رجال الشرطة انتشروا  اليوم في باريس، لتأمين الاحتجاجات. أما وزير الداخلية كريستوف كاستانير فأعلن أن شرطة باريس ستنشئ ما يسمى بـ "منطقة تحت الإشراف" وسط باريس وستضع داخلها كاميرات المراقبة وستقوم بأعمال تفتيش المحتجين.

وللتذكير فقد انطلقت احتجاجات "السترات الصفراء" قبل أكثر من أسبوعين، وأغلق المحتجون الطرق، وأحرقوا عجلات السيارات، رافعين شعارات بينها المطالبة بإقالة رئيس البلاد إيمانويل ماكرون.