فرنسا : "مروى" التي يئس الأطباء من نجاتها تعود للحياة


رغم فقدان الأطباء الأمل في شفائها وإصرارهم على نزع الالات التنفس الإصطناعية عنها فإن والدها لم يفقد الأمل وتحدى الأطباء رافضا حرمان ابنته البالغة من العمر عاما واحدا من أملها في الحياة .
وبعد مد وجزر دام حوالي الشهر عادت الطفلة مروى إلى الحياة فعلا وانتصرت عاطفة الأبوة على خبرة الأطباء حيث فتحت عينها وأحرزت حالتها الصحية تقدما ملحوظا .
وعقب استفاقتها من الغيبوبة التي دامت شهرا نشر والدها مقطع فيديو مؤثر على مواقع التواصل الإجتماعي بدت فيه الطفلة وهي تتجاوب مع صوت والدها وتبتسم له .
وقال والد مروى إن صغيرته تحاول فتح عينها وتتحسن صحتها يوما بعد اخر مضيفا "هذا الأمر يعطينا أملا كبيرا في شفائها" في حين رفضت المستشفى الإدلاء بأي معطيات تخص صحة الطفلة .
وكانت مروى قد نقلت إلى المستشفى في شهر سبتمبر الماضي بعد إصابتها بفيروس في المعدة دخلت على اثره في غيبوبة وبعد شهر قرر الأطباء أن ينزعوا عنها جهاز التنفس الاصطناعي لعدم تجاوبها مع العلاج مؤكدين أن لا أمل في نجاتها وأن موتها حتمي.
ولكن والدها محمد بو كان له رأي مختلف حيث رفع الأمر للقضاء وأصر على منح ابنته فرصة أخرى في الحياة مؤكدا أنها ستنجو وبالفعل أنصفته المحكمة يوم 17 نوفمبر الماضي وقضت بتمكين الطفلة من فرصة أخرى و ابطال قرار الأطباء القاضي برفع الالات عنها .
وتحققت المعجزة التي انتظرها والد مروى يوم الثلاثاء الماضي حيث فتحت عينها وابتسمت له وتجاوبت مع صوته.



