فرنسا توجّه تهما إرهابية ضد شقيق أحمد الحناشي منفّذ اعتداء مرسيليا

وجّهت السلطات الفرنسية مساء أمس الجمعة، تهما إرهابية لأحد أشقاء أحمد الحناشي منفذ الاعتداء في محطة القطار الرئيسية بمدينة مرسيليا، بسلاح أبيض على امرأتين، بعد يوم من تسلّمه من قبل السلطات الإيطالية.
ويواجه أنيس الحناشي وفق وكالة رويترز للأنباء، تهمة تكوين وفاق إرهابي بهدف الاعتداء على الأشخاص، وهو حاليا في الإيقاف التحفظي.
وبناء على الأفعال المرتكبة في مرسيليا فقد أصدر القاضي بطاقة توقيف ضده الموقوف في أكتوبر على الحدود بين إيطاليا وسويسرا.
وكانت السلطات التونسية، قد تسلّمت يوم 25 أكتوبر، المدعو أنور الحناشي وزوجته، بصفته شقيق أحمد الحناشي المتورط في أحداث مرسيليا بمقتضى بطاقة جلب دولية صادرة عن قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وفق ما صرح به الناطق الرسمي باسم القطب سفيان السليطي لوكالة تونس افريقيا للأنباء.
وأضاف السليطي أن النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بأنور الحناشي وزوجته بموجب محضر مستقل من أجل شبهة الانتماء إلى تنظيمات إرهابية، مشيرا إلى أن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة تعهدت بالموضوع.
وكان السليطي أفاد في تصريح سابق بأن القضاء فتح تحقيقا قضائيا ضد أنور الحناشي الشقيق الأصغر لأحمد الحناشي منفذ اعتداء مرسيليا، مضيفا أن أنور الحناشي في حالة فرار ويرجح أن يكون في ليبيا أو سوريا.
يشار إلى أن أحمد الحناشي قتل امرأتين في هجوم بسكين في مرسيليا قبل أن يتم قتله على يد قوات الأمن.