فوضى محطة "اللواجات" بالمنستير : الأهالي مستاؤون.. والمسؤولون يطمئنون..

أثار قرار اتخذ منذ نحو 3 أسابيع، بتحويل محطة سيارات الأجرة (لواج) في المنستير، إلى نهج سالم بشير (منطقة غدير الفول بالقرب من محطة المترو) تذمر أهالي هذه المنطة، والذين طالبوا بنقلها مجددا إلى وجهة أخرى.

وعبر عدد من المواطنين الذي تحدثوا إلى مراسل الجوهرة أف أم في الجهة عن استيائهم من حالة الفوضى التي أصبحت تعاني منها المنطقة بسبب هذا القرار غير المسؤول الذي قررته السلط في المنستير.
إحدى المتساكنات أبدت تذمرا من تصرفات عدد من سائق سيارات الأجرة، واتهمتهم بالتهور في السياقة ما تسبب في أضرار لحقت سيارات أهالي الحي السكني، إضافة إلى "البلطجة" التي يمارسها هؤلاء دون رادع حسب تعبيرها.
مواطن آخر شكك في تطمينات المسؤولين الذين أكدوا أن هذه المحطة وقتية في انتظار انجاز مشروع المحطة الجديدة، في ظل التوجه نحو تهيئة المحطة الحالية وهو ما يشير إلى أن وجودها وسط الحي السكني سيمتد لفترة طويلة.
الجوهرة أف أم تحدثت إلى رئيس النيابة الخصوصية بالمنستير نبيل بن حميدة، الذي قال إن هذا الموضوع لطالما أرق السلط في مدينة المنستير، وأهالي المدينة، وهو ما دفع البلدية إلى التخطيط لبعث محطة كبرى للنقل البري تتوفر على مختلف وسائل النقل.
هذه الفكرة، عرضتها السلط الجهوية على وزير النقل الذي رحب بالفكرة وخصص جانبا من الاعتمادات المالية التي ستخصص لدراسة المشروع بعنوان سنة 2016 على أن يتم في السنة الموالية توفير اعتمادات مالية إضافية للمشروع الذي تناهز كلفة إنجازه العشرة مليارات من المليمات.
رئيس بلدية المنستير دعا المواطنين في سالم بشير إلى التريث والصبر إلى أن يرى مشروع المحطة الجديدة النور قريبا، مذكرا بأن الموقع الحالي للمحطة مؤقت وأن تسييجها تم إقراره لحماية المتساكنين من كل الأخطار، وليس دليلا على استمرار المحطة في ذلك الموقع عكس ما توقعه البعض..