في شواطئنا : أوساخ متراكمة.. مضايقات وجلسات خمرية.. والسلط في سبات

مع ارتفاع درجات الحرارة واستغلال للعطلة الصيفية يلجأ العديد من المواطنين للاصطياف والاستمتاع بمياه البحر واشعة الشمس، راغبين في ان تكون ظروف الاصطياف ملائمة، وخالية من المشاكل والعراقيل.

إلا أن بعض الشواطئ التونسية وعلى الرغم من الحملة الوطنية لحمايتها ما تزال تعاني من الاوساخ والانتصاب الفوضوي لأصحاب المقاهي والنزل وهو ما عكر الاجواء الصيفية لرواد هذه الشواطئ. وتحدث عدد من المصطافين في منطقة شط مريم لميكرو جوهرة أف أم، عن وضعية الشاطئ خلال هذه الصائفة مجمعين على انعدام الخدمات البلدية.
ومن بين أكبر المظاهر التي تعكر أجواء "الصيّافة" الأوساخ المتراكمة والتي يتحمل فيها المواطنون المسؤولية، فإضافة إلى الفضلات التي يلقيها المصطافون، يدخل أصحاب الإقامات والمنازل المطلة على البحر على الخط من خلال التخلص من مياه الصرف الصحي في البحر.
ظاهرة أخرى تقض مضاجع قاصدي شاطئ شط مريم، وغيره من الشواطئ، وخاصة منهم العائلات، وهي شرذمة من الشباب الذي يقصد هذه المناطق، لمعاقرة الخمر، والتحرش وإطلاق الكلام البذيء دون حسيب أو رقيب، وسط غياب تام للأمن المطالب بالتدخل لردع مثل هؤلاء ليكونوا عبرة لمن يعتبر..
حين تتوغل في شاطئ شط مريم، قد تتعثر في حفاظات الأطفال الملقاة هنا وهناك.. قوارير بلاستيكية وعلب جعة وأكياس وبقايا الطعام تفسد المظهر العام للشاطئ وتجعل المصطافين يترددون قبل القدوم أو ربما قد يعدلون ويغيرون وجهتهم.