في عيد الشغل.."شبح" البطالة يخيّم على الشباب

تحيي تونس اليوم كغيرها من البلدان العيد العالمي للعمّال ، الذي يُوافق غرّة ماي من كل سنة.

وتأتي هذه الاحتفالات في الوقت الذي لا يزال فيه الحق في الشغل وفي الحصول على عمل لائق من أبرز المطالب الاجتماعية الملحة في تونس ما بعد الثورة.
وقد أصبحت بطالة أصحاب الشهادات العليا وخريجي الجامعات التحدي الكبير الذي تواجهه الحكومات المتعاقبة و تسعى لاحتوائه تفاديا لتأجج الاحتجاجات الاجتماعية، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد وضعف الإمكانيات والموارد.
كما دفع "شبح البطالة" عددا من الشباب إلى خوض "تجربة قوارب الموت" بحثا عن "مستقبل أفضل" وفرص أوفر لتحسين ظروف عيشهم، وذلك بعد أن أعلنت الحكومة عن مواصلة وقف برامج التوظيف والانتداب في القطاع العام.