في مدرسة بريطانية : الاعتداء بالعنف على طفل سوري لاجئ

أثار فيديو متداول منذ يوم أمس، يظهر فيه اعتداء لفظي وجسدي على تلميذ سوري لاجئ من قبل عدد من التلاميذ في مدرسته بمقاطعة هدرزفيلد في بريطانيا، ردود أفعال واسعة ومستنكرة في الأوساط البريطانية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

ووفق تقارير بريطانية فإن الضحية يدعى جمال يبلغ من العمر 15 عاما وهو لاجئ من حمص السورية وقد تعرّض للعنف من طلبة عنصريين حيث قاموا بسحله بعد شدّه من رقبته وخنقه وغمره بالمياه وأوهموه بالغرق، للتعبير عن رفضهم لوجوده في بريطانيا.
وقد تسبب هذا المشهد العنصري والعنيف في صدمة في بريطانيا فيما بادر عدد كبير من رواد النت باطلاق حملة افتراضية لمساندة جمال وجمع تبرّعات لمساعدته وأسرته.
وقالت الشرطة، ليلة أمس، إن هناك فتى يبلغ من العمر 16 عاماً، يجري استجوابه بخصوص واقعة الاعتداء على الفتى السوري. ووقعت الحادثة في الشهر الماضي بمدرسة "ألموند بوري كومينيتي سكول" في مقاطعة هدرسفيلد، غرب يوركشاير ببريطانيا. إلا أنه تم نشرها أمس وتداولها من طرف آلاف المستخدمين لشبكات التواصل الاجتماعي فيسبوك ، للتعبير عن الغضب، بسبب عدم اتخاذ إجراء من قبل مدير المدرسة بخصوص هذه الحادثة.

British kids beating up Jamal—a Syrian refugee kid w/a broken arm
•This is Huddersfield UK
•Jamal’s family literally escaped torture & certain death...for this?
•When media & politicians demonize marginalized communities—like refugees—this is one resultpic.twitter.com/B2XX6nfRTO

— Qasim Rashid, Esq. (@MuslimIQ) November 27, 2018