قافلة الصّمود.. المستجدّات


أكدت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين تلقيها معلومات أولية بإطلاق سراح جميع الموقوفين التونسيين والجزائريين الذين مازالوا رهن الاعتقال لدى سلطات شرق ليبيا.
وذكرت التنسيقية في بيان حول نقطة إعلامية عقدتها الثلاثاء أن "قافلة الصمود البرية لكسر الحصار على غزة" لن تغادر الأراضي الليبية قبل الإفراج عن كافة الموقوفين الذين تم توقيفهم خلال تنقلها على التراب الليبي.
وأفادت التنسيقية بأن المعلومات المتوفرة لديها تشير إلى إطلاق سراح جميع الموقوفين التونسيين والجزائريين، مشيرة إلى أن أعضاءها ينتظرون تأكيداً رسمياً بوصول الناشط علاء بن عمارة إلى تونس.كما أكدت التنسيقية بقاء خمسة موقوفين رهن الاحتجاز، من بينهم أربعة ليبيين وسوداني واحد.
وأوضح المصدر ذاته أن المشاركين تراجعوا ليلاً إلى غرب مدينة مصراتة بموجب اتفاق يقضي بإتمام عملية إطلاق سراح بقية الموقوفين في غضون أربع وعشرين ساعة، وهي مهلة أوشكت على الانتهاء.
وأعلنوا أنهم سيواصلون الانتظار حتى الساعة الثامنة من صباح الغد، مؤكدين أن جميع سيناريوهات التصعيد السلمي تظل مطروحة في حال عدم الإفراج عنهم، من بينها الاعتصام والدخول في إضراب جوع أو تنظيم مؤتمر صحفي دولي لنقل صوت القافلة إلى الرأي العام العالمي.
وشددت التنسيقية على أن "سلامة المشاركين وأمن ليبيا خطان أحمران"، مؤكدة رفضها لأي استغلال سياسي أو انخراط في الصراعات الداخلية، كما جددت تمسكها بأولوية إنجاح القافلة وعودتها بصورتها الناصعة من حيث انطلقت، من شارع محمد الخامس بالعاصمة تونس.
وذكرت أن الرحلة كانت مبرمجة لتدوم أربعة عشر يوماً، إلا أن المستجدات فرضت تغيير الجدول الزمني، الذي بات مرتبطاً بإطلاق سراح الموقوفين، دون تحديد سقف زمني لذلك.
وختمت التنسيقية بالتأكيد على أن "عيون غزة تنظر إلينا، ولن نخذلها"، موضحة أنه كان من المقرر الانطلاق نحو تونس اليوم على الساعة الثانية ظهراً، لو تم إطلاق سراح كافة الموقوفين.
كما جدد المنظمون التزامهم بتنظيم عودة الراغبين في الرجوع بشكل فردي، في انتظار استكمال المسار الجماعي للقافلة.



