قصة الصورة التي أصبحت حديث الصحافة العالمية !


لم يكن المصور الأمريكي "جوناثان باتشمان" يتوقع أن تحقق صورة واحدة التقطها خلال احتجاجات حركة " بلاك لايفز ماتر" ضد العنصرية السبت الماضي ذلك الإنتشار خاصة وأنه كان يقوم بتغطية أول احتجاج في حياته المهنية .
و تحولت تلك الصورة إلى أفضل رسالة يمكن أن تعبر عما تريد قوله احتجاجات حركة "بلاك لايفز ماتر" الحاشدة، التي شهدتها الولايات المتحدة خلال الأسبوع المنصرم.
وبرزت حركة "بلاك لايفز ماتر" أو "حياة السود مهمة" في الولايات المتحدة مع تصاعد الاحتجاجات على مقتل أمريكيين من أصول أفريقية برصاص الشرطة بولايتي لويزيانا ومينيسوتا الأسبوع الماضي.
وكان باتشمان البالغ من العمر 31 عاما، مكلفا من قبل "رويترز" في ولاية لويزيانا بتغطية الاحتجاجات الناجمة عن قتل الشرطة بالرصاص لألتون ستيرلينج ، البالغ من العمر37 عاما في المدينة، عندما التقط صورا لامرأة كانت تقف في هدوء، وثوبها الطويل هو الشيء الوحيد الذي يحركه الهواء، حين اقتراب شرطيان منها بزيهما المخصص لمكافحة الشغب في منتصف الطريق لاعتقالها.
وعلق باتشمان "لم يحمل وجهها أي تعبيراتو ظلت واقفة هناك"، وتابع قائلا إن اللحظة التي التقطت فيها عدسته صورة ليشيا إيفانز الممرضة من بنسلفانيا قبل القبض عليها "أدركت أنها ستكون صورة جيدة وشيئا يروي قصة .. عندما عدت لسيارتي نظرت إلى الصور وأدركت أنها ستقول الكثير عما يحدث في هذه اللحظة هناك وخلال الأيام القليلة المنصرمة في باتون روج".




مقالات أخرى






