قصر الآداب والفنون "القصر السعيد" : تفاصيل عن المعلم الثمين ..وعن متحف تونس الحديثة (صور)


يفتتح قصر الآداب والفنون "القصر السعيد" بإقامة معرض تاريخي وفني بعنوان "تونس نافذة المتوسّط"، ويتطرق هذا المعرض إلى العلاقات الديبلوماسية التونسية وانفتاحها على مختلف بلدان البحر الأبيض المتوسط في الفترة الحديثة.
وسيتمّ أيضا وضع برنامج ثقافي وفني سنوي متنوع لتسليط الضوء على المعلم والمركز والمجموعات المتحفية التي يضمّها بما سيعزّز مكانته إثراء للحراك الثقافي في بلادنا.
ويعتبر معلم القصر السعيد من أبرز معالم الفترة الحسينية في ضاحية باردو ، ويتميّز بطابعه المعماري المتفرّد وقربه من المتحف الوطني بباردو ، وهو ما يجعل منه موقعا مركزيا في شبكة المعالم التراثية.
يحتوي هذا المعلم على رصيد من الممتلكات الثقافية المتمثّلة في لوحات فنية وتاريخية ذات قيمة جمالية وتراثية هامة.
بني هذا القصر على مسافة ليست ببعيدة من قصر باردو. وقام محمد الصادق باي بأعمال تزويق وتزيين وتوسعة لهذا المعلم ، ذو الطراز الإيطالي وجعله مقراّ لإقامته الدائمة وأعطاه اسمه الحالي "القصر السعيد".
يضمّ المعلم حاليا مخازنا ومختبرات تابعة للمعهد الوطني للتراث فضلا عن مجموعات الفنون التشكيلية المكونة للرصيد الوطني.




