قضية أجهزة القسطرة منتهية الصلوحية : الموظف الذي كشف الملف تمت نقلته تعسفيا


أكد الدكتور في أمراض القلب والشرايين والخبير في قضايا الفساد الصحبي بن فرج في مداخلة له على الجوهرة "اف ام" صباح اليوم الجمعة أن قضية أجهزة القسطرة القلبية منتهية الصلوحية التي تم اكتشافها في بعض المصحات الخاصة تعود إلى شهر فيفري الماضي أي منذ 4 أشهر ومع ذلك وقع التعتيم عليها .
وأوضح الدكتور الصحبي بن فرج أن هذه الأجهزة تستعمل في حالات انسداد الشرايين القلبية وقد تم استعمالها على عديد من المرضى مشيرا إلى أنه من غير الممكن التكهن بتبعات هذه الإستعمالات الخاطئة على صحة المرضى ولكن يجب أن تتم مراقبتهم بصفة مستمرة ومتابعة حالاتهم خشية حدوث تطورات خطيرة على صحتهم .
وأضاف الصحبي بن فرج أن بعض هذه الأجهزة تكون مغلفة بدواء وقد ثبت من خلال التحقيقات أن عددا من اللوالب انتهت صلوحية الأدوية التي تغلفها وهو ما أثار الشكوك حول تأثيراتها على المرضى الذين خضعوا لعمليات تركيب تلك اللوالب.
وقال الدكتور والخبير في قضايا الفساد أن الملف تم الكشف عنه في فيفري 2016 من قبل موظف في الكنام وهو الذي أحال الملف على وزارة الصحة وعوض أن يتم تكريمه وترقيته تمت نقلته تعسفيا إلى مصلحة أخرى وتم التعتيم على الملف وعلى التحقيقات التي أجريت فيه ولم يعد الجدل والحديث عن هذا الموضوع إلا بعد مقال صحفي نشر يوم 20 جوان في هذا الخصوص .
واستنكر الدكتور بن فرج مثل هذه الأساليب من وزارة الصحة وسياسة التعتيم التي انتهجتها رغم أهميتة الملف وحساسيته مؤكدا أن لا إجراء قضائي جدي تم اتخاذه إلى غاية يوم أمس قبل أن تتدخل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وتتعهد بالموضوع .
وطالب بن فرج وزارة الصحة وجميع المسؤولين في الكنام بضرورة اعادة الاعتبار للموظف الذي تمت نقلته واعادته إلى وظيفته السابقة وتكريمه .
تحميل |





مقالات أخرى



وطنية09/06/2025
4 وفيات في صفوف الحجيج التونسيين

رياضة 09/06/2025
النجم الساحلي يطلق حملة لخلاص وغلق 4 ملفات


