كيف أصبح لقاح كورونا هدفا لنظرية المؤامرة ؟


تنتشر المعلومات المضللة و الأخبار الزائفة التي تدعم نظريات المؤامرة حول اللقاحات المحتملة لفيروس كورونا المستجد على الشبكات الإجتماعية.
ومن ضمن ما يتم ترويجه أن لقاحًا ضد الفيروس سيُؤدي لزرع شريحة إلكترونية في الجسم، كما بيّنته منظمة "فيرست درافت" غير الحكومية التي تحارب نشر المعلومات الخاطئة.
وفي دراسة نشرتها أمس الخميس قالت المنظمة إنه عندما يتعذر على الناس الوصول بسهولة إلى معلومات موثوقة عن اللقاحات وعندما تنعدم الثقة في الأشخاص والمؤسسات المعنية باللقاحات، فإن المعلومات الخاطئة تملأ هذا الفراغ بسرعة كبيرة. وأنشأت "فيرست درافت" تصنيفًا لمختلف المعلومات المتعلقة باللقاحات والمنتشرة على الشبكات الإجتماعية باللغات الإنكليزية والفرنسية والإسبانية.
استخدمت المنظمة غير الحكومية عينة من 1200 من المنشورات الأكثر رواجًا والتي أنتجت بدورها أكثر من 13 مليون تفاعل لتتوصل إلى أن الموضوعات الأكثر تداولا هي "الدوافع السياسية والإقتصادية وراء اللقاحات" و"سلامة اللقاحات وضرورتها".
وأبدت المنظمة قلقاً من تأثير المعلومات المضللة على تقبل اللقاحات بشكل عام واللقاح المستقبلي المحتمل ضد كوفيد بشكل خاص حيث أن نظريات المؤامرة حول التطعيم منتشرة بشكل مفرط على الشبكات الإجتماعية.
ولاحظت المنظمة أيضًا أن هذه النظريات لا تقتصر على "المجموعات الصغيرة الهامشية" ولكنها "تلقى صدى لدى حركة السترات الصفراء، والحركات التحررية ومجموعات العصر الجديد" مع استخدام مصطلحات مثل "رقاقة صغيرة" أو "الدولة العميقة" وهي كلمات تحظى برواج عال.




مقالات أخرى


وطنية17/05/2025
تأجيل جلسة المفاوضات في القطاع الخاص




وطنية17/05/2025
17.3 % نسبة الأمية في تونس
