أكد أمين عام حزب الإتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي ضيف "بوليتيكا" اليوم الخميس 3 ىسبتمبر 2015 أن صورة الطفل الملفى على الشواطئ التركية اختزلت المأساة السورية مشيرا الى أن الغرب بدأ بإظهار نوع من التعاطف من خلال سماح عدة بلدان بلجوء سوريين إليها.

و أوضح المرايحي أن الحكومة التونسية كان يتوجب عليها رغم الوضع الاقتصادي الحرج ورغم قلة مواردها وانقطاع العلاقات الدبلوماسية من سوريا أن تتخذ موقفا مما يحدث حتى وإن كان رمزيا من خلال التعهد بمداواة بعض المرضى أو استقبال وايواء اللاجئين على حد قوله.
وأشار المرايحي ان تعيين قنصل عام بدمشق يعد خطوة جيدة مشددا على ضرورة ربط خط استعلاماتي بين تونس وسوريا يمكن من مدنا بالمعلومات خاصة وأن سوريا تعتبر خط نار وارهاب لتكون لدينا قدرة استباقية في مجال مكافحة الإرهاب.