مأساة غير مسبوقة في تاريخ كرة القدم الانغولية


أدى تدافع بين الجماهير داخل ملعب في شمال أنغولا إلى مقتل 17 شخصا خلال مباراة لكرة القدم بين ريكرياتيفو ليبولو الأنغولي و فريق سانتا ريتا .
وقال المتحدث باسم الشرطة اورلندو برنردو لوكالة فرانس براس ان تدافعا حصل عند مدخل ملعب 4 جانفي ادى الى مقتل 17 شخصا و جرح 56 اخرون مضيفا أن أطفالا كانوا من بين القتلى .
واشارت الشرطة الى ان المئات من المشجعين حاولوا الدخول الى الملعب الذي كان يغص بالحشود ويتسع لـ12 الف شخص.
وافادت وكالة الانباء الانغولية الرسمية بأن وزارة الرياضة طلبت من الاتحاد الوطني لكرة القدم ومن المسؤولين المحليين اجراء تحقيق من اجل تحديد اسباب التدافع ودعتهم الى اتخاذ الاجراءات المناسبة. من جهته ندد رئيس فريق سانتا ريتا بـ"خطأ فادح" قد تكون الشرطة ارتكبته "من خلال سماحها للحشود بالاقتراب من الملعب".




مقالات أخرى






