ما الجديد في أزمة معبر رأس جدير؟ (فيديو)

أفاد رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، اليوم الإثنين، بأن "أزمة معبر رأس جدير متواصلة بسبب مسائل متشعّبة وظروف أمنية وداخلية ليبية"، مشدّدًا على أن "فشل الإجتماعات بخصوص المعبر دفعت وزير داخلية ليبيا للحضور إلى تونس العاصمة للبحث في الأزمة".

ونفى عبدالكبير، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، "وجود تدخلات من قوى خارجية في أزمة المعبر، مؤكدًا أن "الحدود على مستوى الجانب الليبي هي تحت سيطرة وزارة الداخلية لحكومة الدبيبة".

وأوضح عبدالكبير، أن "هناك موقفًا سياسيًّا ليبيًّا يتعلق بتشابه الأسماء والمساجين الليبيين في الأراضي التونسية والأموال الليبية بتونس التي يطالبون بتسريحها"، مشيرًا إلى أن "هناك إقرارًا وإعترافًا مبدئيًّا بأن الإجتماع الذي انعقد يوم أمس بين الطرفين التونسي والليبي لن يحل المشكلة".

وقال إنّ "غياب الطرف السياسي والحكومي التونسي عن هذا الإجتماع يعمّق الهوة، والأطراف التي كانت حاضرة يوم أمس ليست قادرة على اتّخاذ القرار". وشدّد رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، على أنه "ليس من المقبول أن تُعامل تونس اليوم كما يتمّ التعامل مع الدول الأخرى"، مشيرًا إلى أن "هناك اتفاقيات بينية تُركت جانبًا وأصبحوا يُعاملون تونس كسائر الدول الأخرى".