متحف 'دار عيّاد' بقصر هلال معلم تاريخي وشاهد على تاريخ تونس المعاصر مهدد بالاندثار (صور وفيديو)

أكدّ الدكتور عادل عامر، الناشط في المجتمع المدني، أنّ متحف "دار عيّاد" بقصر هلال، يُعتبر معلما تاريخيا، يحمل بين جدرانه، محطات بارزة في تاريخ تونس المعاصر.
وشّدد المتحدّث، خلال مداخلته في برنامج "كابوتشينو" اليوم الثلاثاء، على أهمية صيانة وترميم والمحافظة، على هذا المعلم، الذي يعود تاريخ إنشائه، إلى سنة 1800، وكان شاهدا على مؤتمر مارس 1934، واجتماعات الحزب الدستوري، ثمّ تَمّ تحويله إلى متحف بعد الثورة، واحتضن عدّة أنشطة وتظاهرات ثقافية، لكن وللأسف لحقت به أضرار جسيمة، شملت السور الخلفي للمتحف، وذلك إثر حُصول أحد الجيران، السنة الماضية، على رخصة بناء، وقيامه ببناء طابق سفلي، مُحاذٍ للسور، ممّا أسفر عن سقوط الجدار الخلفي للمتحف، فتمّ إيقاف أشغال البناء.
وقال الدكتور عادل عامر، "إنّه فور وقوع الحادث، تمّ استدعاء ممثلي المعهد العالي للحركة الوطنية، وممثلي عن ولاية المنستير ومعتمدية قصر هلال، ومجموعة من الخبراء والمهندسين المعماريين، نظرا لخطورة الحادثة، وتمّ إثر ذلك إيقاف أشعال البناء، ومنذ شهر جانفي الماضي، وضعية المتحف على حالها".
ودعا المتحدّث، إلى تدّخل عاجل من قبل والي المنستير، والمختصين نظرا لخصوصية الموقع الأثرية، لترميم هذا المعلم، في أقرب وقت ممكن، وتحميل المسؤوليات.






















