محمود نصر يعترف "أنا مجنون" ويهاجم أهل الفن
أطلق الفنان محمود نصر مواقف هي الأكثر جرأة تجاه الوسط الفني السوري إذا اعتبره وسطا يعجّ بما أسماه " القذارات" مفجرا مفاجأة بوصفه لبنات الوسط بما لم يجرؤ فنان من قبل على القيام به.
وفي تصريحات خاصة رأى نصر أنه وبسبب نجاحه في مسلسل الاخوة فإن كثيرين من نجوم الوسط الفني وبخاصة من الصف الأول انقلبوا عليه، كاشفا عن أن البعض من هؤلاء وبسبب نجاحه، بدؤوا يذكرونه بماض له يتعلق بزيارات خاصة إلى طبيب نفسي يتلقى عنده العلاجات.
لكن نصر لم يتأخر في الاعتراف بالحقيقة إذ أكد أنه ومنذ ثمان سنوات تقريبا يخضع لعلاجات نفسية مركزة لدى طبيب نفسي، متسائلا:" لماذا نخجل من حالة صحية أو نفسية تلازمنا؟ وهل علاج الإنسان من المرض الذي وضعه فيه الله يكون مدعاة للخجل منه، أو للسخرية من الآخرين".
وأكد أنه اقترب كثيرا من الانتهاء من العلاج الذي وصل فيه إلى المرحلة الأخيرة.
وبشأن الوسط الفني السوري فقد فجر أكثر من مفاجأة.. فمن جهة اعتبر أن ضيق العين من قبل الكبار قبل الصغار سائد، متسائلا: هل يجوز أن يكون لنجاح ممثل مثلي في مسلسل كالاخوة سببا في انقلاب نجوم كبار عليه؟..
وقال:" لم يرتاحوا لذلك، لكني لا أعرف دوافعهم".
وفجر قنبلة من العيار الثقيل باعتباره بنات الوسط الفني بالعاهرات إلا ما ندر...
وقال:" نادرا أن تجد ممثلة في الوسط الفني وصلت بدون علاقات مشبوهة والكثير منها مثبت.. هذا وسط فيه نفاق وفيه كذب وابتزاز".
وكشف عن أنه نادم كل الندم لدخوله الوسط الفني ومجال التمثيل واصفا المخرجين بأن معظمهم لا يستحقون الوقوف أمام الكاميرات ولا علاقة لهم بالإخراج، واصفا شركات الإنتاج بالعابثة بمصير دراما البلد".
وحول مستقبله في الدراما قال:" بالتأكيد سأستمر ورغما عن أنف الجميع، فلا يمكن لي أن أستسلم لمن وصفتهم على حقيقتهم بما وصفتهم به.. هذا مستقبلي ولا يحدده شرذمات كهؤلاء".
وعرف محمود نصر في مسلسل الاخوة مع المخرجين سيف الدين سبيعي وسيف شيخ نجيب، ليكون بوابة انطلاقة له إلى عالم الفن وفق تقييمات إعلامية عربية وقراءات نقدية للعمل.
