مستجدات ملف الشورابي والقطاري : السليطي يوضّح اجراءات التحرّي الجديدة
أوضح الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية سفيان السليطي اليوم الأربعاء الإجراءات القانونية والقضائية التي سيتم اتخاذها للتحري في مستجدات ملف الإعلاميين سفيان الشورابي ونذير القطاري بعد العثور على جثث مجهولة الهوية في درنة، قد يكون من بينها الإعلاميين المختطفين في ليبيا منذ عام تقريبا.
واكّد سفيان السليطي في هذا الاطار انّ قاضي التحقيق المتعهد لن يتوجه هذه المرة الى ليبيا لمعاينة الجثث وإنما سيتولى متابعة الأمر من داخل التراب التونسي، بحسب توضيحات نشرتها اليوم "المغرب".
وأفاد السليطي انه في اطار الاتفافية المشتركة المبرمة بين تونس وليبيا المصادق عليها بمقتضى قانون عدد1 لسنة 1962 المؤرخ في 9 جانفي 1962 وبالتنسيق مع السلطات القضائية الليبية، فانّه سيتم ارسال عينات من مختلف الجثث التي تمّ العثور عليها لإجراء اختبارات جينية ومقارنتها بجينات عائلتي الصحفيين التونسيين سفيان القطاري ونذير الشورابي للتثبت من امكانية مطابقتها من عدمها.
يذكر أن السلطات الأمنية وجهت الاثنين الماضي استدعاء لوالدي سفيان الشورابي ونذير القطاري لأخذ عينات من الحمض النووي لكليهما بهدف مقارنتهما بالحمض النووي للصحفيين المفقودين.
وحول تهم القتل والخطف التي وجهها قاضي التحقيق المتعهد إلى مصريين اثنين والتي بمقتضاها تم اصدار بطاقة جلب ضدهما، قال السليطي إنّ امكانية تسليم المتهمين واردة جدّا وذلك طبقا لاحكام الفصلين 25 و26 من اتفاقية الاعلانات والانابات وتنفيذ الاحكام وتسليم المجرمين المبرمة بين الجمهورية التونسية والحكومة الليبية.
