مسعود أوزيل : فخور بأصولي التركية ولا يمكنني رفض التقاط صورة مع أردوغان
نشر اللاعب الدولي الألماني مسعود أوزيل اليوم بيانا عبر صفحاته الرسمية عبر منصات التواصل الإجتماعي وضح من خلالها موقفه من الإنتقادات وحملات التشويه التي طالته عقب ظهوره في صورة رفقة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
ويعتبر البيان الصادر اليوم أول تعليق لأوزيل رغم الحملة التي أقيمت ضده والمطالب بإستبعاده من المنتخب الألماني خاصة بعد الخروج المخيب للمانشافت من مونديال روسيا 2018.
وأكد لاعب أرسنال الأنقليزي في بيانه أنه فخور بأصوله التركية والألمانية وأن والدته كانت تأمره دائما بعدم نسيان جذوره.
وأوضح أوزيل أنه إلتقى بالرئيس اردوغان في مناستين الأولى سنة 2010 والثانية في شهر ماي الفارط وأنه لم يكن للصورة التي إلتقطها معه أي غاية سياسية وأنه لم ينخرط في أي حملة ترويجية للرئيس خلال حملته الإنتخابية الرئاسية "أدرك أن الصورة تسببت في جدل هائل في وسائل الإعلام الألمانية، وبينما قد يتهمني بعض الناس بالكذب، أو الخداع، فإنَّ الصورة التي أخذناها لم تكن لها نوايا سياسية"
وشدد اللاعب على أنه تصرف بتلقائية وبإحترام لمنصب أردوغان ولايمكنه أن يرفض إلتقاط صورة معه : "كما قلت، لم تدعني أمي أغفل عن أصولي وتراثها وتقاليد عائلتي. بالنسبة لي، لم يكن لدي صورة مع الرئيس التركي خاصة بالسياسة، أو الانتخابات، بل كان يتعلق بي وباحترام أعلى منصب في بلد عائلتي".
واختتم مصعود اوزيل بيانه : "بالنسبة لي، لم يكن يهم من هو الرئيس، ولكن كان يجب احترام المنصب السياسي ... أعتقد أن هذا قد يكون من الصعب فهمه، لأنه في معظم الثقافات لا يمكن اعتبار المنصب السياسي منفصلاً عن الشخص. لكن في هذه الحالة، الأمر مختلف، ومهما كانت النتيجة في الانتخابات السابقة، أو التي سبقتها، كنت قد التقطت الصورة".
