نظم حراك "مواطنون ضد الانقلاب"، اليوم الأحد مسيرة انطلاقا من باب سعدون نحو ساحة باردو، تزامنا مع ذكرى عيد الاستقلال، للتعبير عن رفض الاستشارة الوطنية التي اعلنها الرئيس قيس سعيد، وللمطالبة بالعودة إلى المسار الدستوري.
ويشارك في هذه المسيرة عدد من مكونات المشهد السياسي ومعارضي الرئيس سعيد، بمن فيهم أنصار حركة النهضة، التي كانت قد دعت منخرطيها وانصارها و"كل الأحرار في البلاد" للمشاركة في التظاهرة.
ورفع المحتجون المتوافدون، شعارات منادية برحيل رئيس الجمهورية ومنددة بالأوضاع المعيشية الصعبة وعدم توفر المواد الغذائية الأساسية في الأسواق محمّلينه مسؤولية تردي الأوضاع.
ووجه عدد من أعضاء الهيئة التنفيذية للمبادرة عبر صفحتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي نداء لمناصريهم من مختلف الحساسيات السياسية "للعودة للتظاهر والنضال من أجل إسقاط الانقلاب وفرض العودة إلى المسار الدستوري وغلق قوس الحكم الفردي والاستيلاء على السلطة " و" دفاعا عن الديمقراطية وعن مؤسساتها المختطفة".
وتشهد منطقة باردو إلى حدود ساحة باب سعدون تعزيزات أمنية مكثفة حيث تم تركيز وحدات أمنية في كافة الأنهج والطرقات المتفرعة على طول المسار الذي ستمر منه المسيرة، وغلق الأنهج الرئيسية والفرعية المؤدية لساحة باردو حيث ستتوقف المسيرة لإقامة "مهرجان خطابي".