مشاكل إدارية في المدرسة الإعدادية النموذجية بسوسة.. والتلاميذ هم الضحية

تعطّلت الدروس في المدرسة الإعدادية النموذجية بسوسة منذ يوم الجمعة الماضي وذلك بسبب "مشاكل إدارية"، وهو ما دفع بعدد من الأولياء إلى التعبير عن غضبهم وسخطهم من إقحام أبناءهم في هذه "التجاذبات".
ويأتي قرار توقف الدروس بعد الخبر الذي تداولته بعض وسائل الإعلام و مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص إقالة مدير المدرسة الإعدادية المذكورة، نجيم بالضياف، بسبب إخلالات مالية وإدارية.
وكان بالضياف قد أكد في تصريح سابق ل"الجوهرة أف أم" أنه لم يتلق أي قرار رسمي من وزارة التربية بخصوص إقالته وأنه تفاجأ بخبر إنهاء مهامه عبر وسائل الإعلام، مستنكرا التهم التي وجهت له وتعرّضه "للإهانة والتشهير"، متّهما أيضا بعض الأطراف بالعمل على الإضرار بالمؤسسة التربوية، وفق تعبيره.
في المقابل، ردّ فريد الحامدي، قيّم عام في مداخلة له اليوم في برنامج "بوليتيكا" على التهم الموجهة له بخصوص وقوفه وراء عملية الإقالة.
وأوضح أنه وقع "تجييش" تلاميذ المؤسسة التربوية المذكورة، والزج بهم في هذه "التجاذبات"، خاصة وأنهم رفعوا شعارات ضدّه مطالبة باستبعاده.
وقال الحامدي إن توجيه اللوم والتهم له، سببه تفطنه لوجود شبهة فساد منذ قدومه للمؤسسة المذكورة (منذ 4 سنوات) من ذلك بيع الميداعات و كراء خزائن للتلاميذ لوضع أغراضهم و غيرها من التجاوزات الاخرى...
كما استنكر، فتحي الزياني (قيّم) تعليق الدروس بسبب خلافات كان بالإمكان أن تقع في أي مؤسسة أخرى، متسائلا عن الأطراف التي تقف وراء إقحام التلاميذ في هذه الخلافات.
من جهتها، قالت المندوبة الجهوية للتربية، سميرة خضر إن المندوبية لم تتلق أي وثيقة رسمية تتعلّق بإعفاء مدير المدرسة من مهامه، وأن كل الأخبار التي يتم تناقلها مصدرها "الفايسبوك".
وأكدت أن الدروس ستستأنف بصفة رسمية بداية من يوم الغد و أن الأساتذة عبّروا عن استعدادهم لتعويض الدروس.
| تحميل |






















