Français|

الاستقبال >أخبار >متفرقات

متفرقات2022/02/19 20:14

معطيات جديدة مقلقة حول سلالة أوميكرون

معطيات جديدة مقلقة حول سلالة أوميكرون

توصلت دراسة حديثة إلى أن سلالة أوميكرون الشبح "بي إيه 2" (BA 2) قد تكون أخطر من سلالة أوميكرون الأصلية، والمعروفة باسم "بي إيه 1" (BA1)، وفق ما جاء في تقرير نشرته اليوم "الجزيرة".

وقد قام باحثون في اليابان بإجراء هذه الدراسة، التي نشرت الأربعاء في مرحلة ما قبل الطباعة على موقع بيو أركيف bioRxiv، ولم تتم مراجعتها بعد من قبل علماء آخرين.
وكتبت بريندا غودمان، في تقرير بموقع "سي إن إن" (CNN) أن فيروس "بي إيه 2" -أحد السلالات من فيروس أوميكرون- لا ينتشر أسرع من أوميكرون فحسب، بل قد يتسبب أيضا في مرض أكثر خطورة.
تجارب
وتظهر التجارب المعملية الجديدة من اليابان أن "بي إيه 2" قد يكون لها خصائص تجعلها قادرة على التسبب في مرض خطير، مثل المتغيرات القديمة لكوفيد-19، بما في ذلك دلتا.
ومثل أوميكرون، يبدو أن سلالة الشبح تفلت إلى حد كبير من المناعة الناتجة عن اللقاحات. كما أن "بي إيه 2" لا تستجيب لبعض العلاجات، بما في ذلك سوتروفيماب Sotrovimab، وهو الجسم المضاد أحادي النسيلة المستخدم حاليا ضد أوميكرون.
وتسمح المطبوعات المسبقة بمشاركة البحث بسرعة أكبر، ويتم نشرها قبل المراجعة الإضافية. وكتب الباحثون في الدراسة أن رقم التكاثر الأساسي لسلالة "بي إيه 2" أعلى 1.4 مرة من رقم التكاثر الأساسي لسلالة أوميكرون الأصلية "بي إيه 1".
ورقم التكاثر الأساسي -ورمزه (R0) وينطق "آر نات" (R-naught) أو "آر زيرو"- يشير إلى متوسط ​​عدد الذين يتوقع أن ينقل الشخص المصاب المرض إليهم، فإذا كان لفيروس معين (R0) يساوي 3، فهذا يعني أن كل مريض سينقل المرض إلى 3 أشخاص آخرين.
ووجدت الدراسة الجديدة أن "بي إيه 2" يمكنه نسخ نفسه في الخلايا بسرعة أكبر من "بي إيه 1" النسخة الأصلية من أوميكرون.
كما أنه أكثر مهارة في جعل الخلايا تلتصق ببعضها البعض. ويسمح هذا للفيروس بتكوين كتل أكبر من الخلايا، تسمى "سينسيشا" (syncytia) من "بي إيه 1". وهذا مقلق لأن هذه الكتل تصبح بعد ذلك مصانع لإنتاج المزيد من نسخ الفيروس.
الوقت لم يحن لرفع الأقنعة
وكانت دلتا جيدة أيضا في تكوين المخلوقات المخلوية، والتي يُعتقد أنها أحد أسباب وصفها بأنها مدمرة جدا للرئتين. ولكن كانت هناك نقطة مضيئة، حيث يبدو أن الأجسام المضادة في دماء الذين تعرضوا لأوميكرون مؤخرا تقدم بعض الحماية ضد "بي إيه 2" خاصة إذا تم تطعيمهم أيضا. وهذا يثير نقطة مهمة، كما تقول ديبورا فولر عالمة الفيروسات في كلية الطب بجامعة واشنطن والتي راجعت الدراسة، ولكنها لم تكن جزءا من البحث.
وتضيف "أحد المحاذير التي يتعين علينا التفكير فيها، عندما نحصل على متغيرات جديدة قد تبدو أكثر خطورة، هو حقيقة وجود جانبين للقصة: نظام المناعة لدينا يتطور أيضا، وهذا يؤدي إلى تراجع الأمور". وتقول فولر- إنها تشعر أن الوقت لم يحن بعد للمجتمعات لرفع الأقنعة.

الطقس

اليوم 15.05.2025

المزيد
Economique Jawhara FM
horoscope.jpg
babnet.jpg