مقتل 800 تونسي في بؤر التوتر وعودة 600 متشددا إلى تونس

أكد المكلف بالإعلام في وزارة الداخلية، وليد الوقيني في تصريح لجريدة الشرق الأوسط اللندنية، نشر اليوم السبت، أن السلطات تقدر عدد الشبان التونسيين المغرر بهم للالتحاق بالجماعات الإرهابية يبلغ نحو 3 ألاف شخص.

كما بين الوقيني أن مئات الشباب التونسي الذي سبق له أن سافر إلى سوريا من أجل ما اعتقدوا أنه "جهاد"، اكتشف بعد سفره الخطأ الذي ارتكبه واتصل بسفارة تونس في تركيا وبمصالحها الديبلوماسية في دمشق وأعرب عن ندمه وتوبته وحرصه على العودة والمثول أمام القضاء التونسي إن لزم الامر.

كما أوضح الوقيني أن 12 الف تونسي تم منعهم من مغادرة البلاد، مشيرا إلى التقديرات المنشورة في مراكز دراسات غربية وأممية والتي تشير إلى أن عدد المقاتلين التونسيين في بؤر التوتر يناهز الـ10 آلاف مقاتل، هي تقديرات مبالغ فيها، إذ لم يتجاوز عددهم الثلاث آلاف قتل منهم 800 شخص خلال الأعوام الخمسة الماضية في سوريا والعراق وليبيا.

هذا وعاد 600 منهم فعلا إلى تونس، تم تقسيمهم إلى 3 أصناف، 95 حالة منهم رفعت ضدهم قضايا فيما لا يزال نحو 200 رهن التحريات، بينما تقرر إبقاء البقية في حالة سراح على أن يكونوا تحت الرقابة الامنية اليومية.