إستمعت اللجنة المنبثقة عن المكتب الجامعي لكرة القدم اليوم إلى مسؤولي الإتحاد الرياضي ببن قردان والقوافل الرياضية بقفصة حول أحداث المقابلة الفاصلة بين االفريقين والتي تم إيقافها يوم الجمعة الفارط بقرار من الحكم الصادق السالمي.
وكلفت إدارة القوافل كل من الاستاذين على عباس وطارق العلايمي للدفاع عن ملفها في حين عينت إدارة إتحاد بن قردان الأستاذ أنيس بن ميم لتمثيلها وتم تخصيص الجلسة الأاولى التي إنطلقت على الساعة العاشرة صباحا للإستماع إلى ممثلي القوافل حيث أكد الاستاذ علي عباس أنه إكتشف كما كبيرا من التضارب في الأوراق الرسمية وفي روايات طاقم التحكيم والمراقبين لما حدث في اللقاء كما نفى أن يكون فريق القوافل قد إنسحب من اللقاء محملا مسؤولية ما حدث إلى الحكم الصادق السالمي.
كما أكد في نفس السياق رئيس القوافل رضا المحمدي أن فريقه سيطالب بتطبيق القانون وأنه سيستأنف أي قرار يكون ضده دون أن يستبعد اللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية.
واشار الأستاذ أنيس بن ميم أن فريق إتحاد بن قردان ينتظر أن يعلن المكتب الجامعي بصفة قانونية عن غلق الملف معتبرا أن بإنسحاب القوافل من اللقاء تأكد ضمان الإتحاد لبقائه في الرابطة الأولى وأن اللجنة ستكون مهامه غلق الموضوع بصفة قانونية لاغير مبينا ان نائب رئيس الفريق أيمن شندول كان قد إستوفى العقوبة المسلطة عليه من مكتب الرابطة والتي تهم مقابلتي مستقبل قابس والنجم الساحلي وبالتالي فإنه لاموجب لرفع إحتراز ضده من قبل إدارة القوافل.
وشدد بن ميم على أن لا يفهم سبب حديث مسؤولي الفريق الخصم عن القيام بإحتراز موضحا أن الإحتراز الفني له شروطه ويكون فوق أرضية الميدان لا في فترة الراحة بين الشوطين مضيفا أنه حتى في صورة وجود إخلال قانوني من قبل أيمن شندول أي أنه كان تحت طائلة العقوبة فإنه كام بإمكان هيئة القوافل رفع إثارة في الآجال المحددة وتفادي الإنسحاب من اللقاء.
