منذ توليه الحكم : كيم جونغ اون ينافس داعش في عدد الاعدامات

يعد إعدام وزير الدفاع الكوري الشمالي الذي وقع يوم 30 أفريل الماضي اخر اعدام و أحدثه في الدولة التي تسودها السرية خلال الأعوام الخمسة الماضية لاسيما منذ أن أصبح كيم جونغ أون زعيماً لها في ديسمبر 2011 .

فقد تم إعدام رئيس إدارة المالية والتخطيط في كوريا الشمالية باك جام جي رميا بالرصاص بسبب "تدمير الاقتصاد الوطني بشكل متعمد" طبقاً لوسائل إعلام كوريا جنوبية وكان ذلك في مارس 2012.
وجاء إعدامه في أعقاب عملية إعادة تقييم كارثية للعملة والتي تردد أنها أثارت اضطرابات وزادت من تفاقم نقص الغذاء سوءاً.
وفي أوت 2013 تم إعدام تسعة من أعضاء فرقة "أوركسترا الأونهاسو" الموسيقية، طبقاً لوسائل إعلام يابانية، نقلاً عن منشق كوري شمالي.
كما تم في ديسمبر 2013 إعدام "جانغ سونغ تايك" زوج عمة كيم جونغ أون بسبب " تصرفات مضادة للثورة" طبقاً لوسائل إعلام كورية شمالية وكان يعتبر ثاني أقوى شخص نفوذاً في كوريا الشمالية، واعتبر إعدامه جزءاً من محاولة من قبل كيم لتدعيم سلطته.
 أما في جانفي 2015 فقد تم إعدام نائب وزير بسبب شكواه من خطة لتشجير البلاد طبقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء نقلاً عن نواب في البرلمان الكوري الجنوبي، كانوا قد أطلعوا على القضية.
وفي مارس 2015 تم إعدام أربعة أعضاء من فرقة "أوركسترا الأونهاسو" بسبب اتهامات بالتجسس، طبقاً لما ذكره نفس نواب البرلمان الكوري الجنوبي، بعد اطلاعهم على معلومات استخباراتية.