مواطنون حول تواصل أزمة المياه: "تعبنا وأعصابنا توترت !!"
عبّر عدد من المواطنين عن غضبهم الشديد من تواصل الانقطاعات المتكرّرة للماء الصالح للشرب، مما أثر سلبا على سير حياتهم اليومية وعطّل قضاء شؤونهم المنزلية (الطبخ والغسيل والتنظيف والاستحمام..).
واستنكروا في مداخلات لهم، اليوم الجمعة على "الجوهرة أف أم"، ما اعتبروه "ظلما" في حقهم، مطالبين السلط المعنية بتقديم توضيحات لما يحدث، خاصة وأن قطع الماء يتم طيلة اليوم، خاصة بالنسبة للذين يقطنون في الطوابق العلوية .
وأكدوا أن الوضع أصبح غير مقبول وأن صبرهم قد نفذ ولابد من إيجاد حلول ولو وقتية تمكنهم من قضاء شؤونهم.
وأضافوا أنهم يغادرون منازلهم للعمل صباحا ويعودون مساء دون أن يتمكنوا من "ملء ما تيسر من قوارير المياه".
وبيّنوا أن "الأمر مؤسف للغاية"، وأن المواطن التونسي قد أصبح يتحمّل الكثير من الأعباء من غلاء للاسعار وغياب المواد الغذائية الأساسية، إضافة إلى حرمانه من الماء الصالح للشرب.
من جهته، قال المدير الجهوي لشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بسوسة، عادل بلعيد، إن الانقطاعات مردّها أشغال صيانة قنال وادي مجردة وتهيئة سد العروسية، مشيرا إلى أن الشركة كانت قد أصدرت بلاغا في الغرض وأعلنت فيه عن تسجيل اضراب وانقطاع في التزود بالمياه من الفترة الممتدة من 8 فيفري إلى 19 فيفري الحالي.
وأكد بلعيد أنه سيتم استئناف توزيع الماء الصالح للشرب بصفة عادية بداية يوم الاثنين المقبل (الانقطاعات بعد الخامسة مساء في إطار نظام الحصص).
