موجة من الإنتقادات للجامعة الجزائرية بعد أنباء عن تعيين رابح ماجر مدربا للمنتخب


تلقت الجامعة الجزائرية لكرة القدم برئاسة خير الدين زطشي موجة من الإنتقادات من قبل عديد الأطراف إثر ورود أنباء عن تعيين الدولي السابق رابح ماجر على رأس المنتخب الجزائري لكرة القدم خلفا للاسباني .
و قال المعلق الرياضي حفيظ الدراجي إن هذا التعيين يعد خرقا واضحا للقوانين الرياضية في الجزائر و التي تنص على تعليق إجازة كل مدرب انقطع عن عمله لثلاث سنوات متتالية سواء داخل أو خارج الجزائر، وماجر لم يدرب أي فريق منذ سنة 2006 (آخر فريق دربه نادي الريان القطري) دون اعتبار عدم حصوله على إجازة "الكاف أ" بما يعني عدم تأهيله من قبل الاتحاد الإفريقي وحرمانه من الجلوس على بنك الاحتياط في المسابقة القارية بصفة مدرب.
كما عبر مدرب نادي وفاق سطيف الجزائري سابقا نور الدين بن زكري عن إمتعاضه من هذا التعيين معتبرا تسميته بالعودة بالخضر 20 سنة إلى الوراء و يدخل في إطار تصفية حساباته مع الرئيس السابق محمد روراوة وهذه الحسابات ستدفع ثمنها الكرة الجزائرية غاليا.
للإشارة فإن رابح ماجر اقتصرت مسيرته التدريبية على ثلاث محطات فقط هي على التوالي المنتخب الجزائري عقب اعتزاله سنة 1992 والوكرة والريان القطريين.
أما مسيرته لاعبا فتوجها بالاحراز على لقب رابطة الأبطال الأوروبية مع بورتو البرتغالي كأول لاعب إفريقي وعربي يحرز اللقب ويسجل في نهائي المسابقة وتقمص أزياء فالنسيا الاسباني وتور وراسينغ الفرنسيين.
كما توج ماجر بلقب لاعب القرن في الجزائر مناصفة مع لخضر البلومي والكرة الذهبية الافريقية لسنة 1987.
يشار إلى أن الجامعة الجزائرية كانت قد عينت المدرب رابح سعدان في خطة مدير فني للمنتخبات .



