موزمبيق : قرى بأكملها دُمّرت والضحايا قد يصل عددهم الـ 1000 شخص


قال رئيس موزمبيق، فيليب نيوسي إن عدد قتلى الإعصار "إيداي" والفيضانات الأخيرة في البلاد، مرشح للارتفاع إلى ألف ضحية بعد 4 أيام من إعصار إيداي الذي ضرب موزمبيق، البلد الفقير جنوب شرق أفريقيا وهو الأقوى في موزمبيق منذ عقود.
وقال إن «أكثر مائة ألف شخص في خطر» فيما تشير تقارير إلى أن مياه الفياضانات غمرت قرى بالكامل
وضرب الإعصار إيداي وسط موزمبيق منذ مساء الخميس، قبل أن يواصل مساره نحو زيمبابوي.
وكان الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أعلن في بيان أمس أن ثاني مدن موزمبيق، بيرا ومحيطها، «تضررت أو دمّرت بنسبة 90 في المائة، جراء الإعصار الاستوائي إيداي».
واعتبر الوزير المسؤول في الوقت الراهن عن الدفاع بيرانس شيري: «لدينا الانطباع بأننا نتعامل مع عواقب حرب واسعة النطاق».
وقال الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر إن حجم الأضرار في مدينة بيرا الموزمبيقية التي يبلغ عدد سكانها نصف مليون نسمة «كبير ومرعب».
وأوضحت جامي لوسويير من الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن «وسائل الاتصال قد قُطعت بالكامل والطرق قد دُمّرت».
وكانت شوارع المدينة أمس مليئة بالأشجار المقتلعة، وشظايا الزجاج والألواح المعدنية.
وقال محمد باداتي (24 عاماً)، الموظف في متجر للملبوسات دُمر بالكامل، إن «هذا الإعصار كان عنيفاً للغاية وألحق أضراراً بالجميع. لقد دمر عائلات ومنازل، وأعجز عن وصف ما حصل».
وفي المنطقة، بات نحو 10 آلاف شخص في عداد المنكوبين بعد مرور الإعصار، الذي جرف 873 منزلاً ودمر 24 مستشفى وألحق أضراراً جزئية أو كاملة بـ267 مدرسة، كما أفادت حصيلة أمس للمعهد الموزمبيقي لإدارة الكوارث.
إلا أن السلطات في البلدين تتخوف من ارتفاع الحصيلة، مع تقدم عمليات الإغاثة واستمرار هطول الأمطار.



