نادية خليفي: يوميات ضابطة تونسية بالقوات الأممية في إفريقيا الوسطى

نشر الموقع الرسمي لأخبار منظمة الأمم المتحدة، حوارا مع الضابطة التونسية "نادية خليفي" العاملة ضمن قوات حفظ السلام في بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى، التي عانت منذ 6 سنوات من حرب أهلية وصراعات مسلحة واشتباكات طائفية بين المسيحيين والمسلمين.

التونسية "نادية خليفي" هي محافظة شرطة من الصنف الأوّل، تعمل رئيسة لموظفي الفرقة الميدانية المشتركة في العاصمة بانغي انطلقت تجربتها مع الفريق الأممي منذ سنة 2017 حيث تتولى القيام بعمل إداري ولوجستي،  يتطلب أحيانا الخروج إلى الميدان حسب تأكيدها.

و في تصريحها لموقع أخبار الأمم المتحدّة، تقول "نادية" إن مشاركة المرأة ضمن قوات حفظ السلام لها "تأثير إيجابي، حيث تؤدي الشرطة النسائية دورا مهما وإستراتيجيا، حسب تجربتها، في إنجاح مهمة حفظ السلام و المساهمة في التخفيف من العنف المسلط على المرأة، حيث يعزز وجود النساء في بعثة حفظ السلام الثقة لدى المرأة المحليّة، خاصة فيما يتعلق بموضوعات حسّاسة، مثل الاغتصاب والتحرش".

و تضيف"نادية"، أنّها أمّ لثلاثة أطفال تركتهم خلفها في تونس من أجل تلبية نداء الواجب، مشيرة إلى أن مشاركتها في هذه المهمة الأممية بجمهورية أفريقيا الوسطى، تأتي من أجل المساهمة في إحلال السلام في هذا البلد، مضيفة: "هذا أمر أفتخر به حتى وإن بعدت عن أولادي وعائلتي وأهلي في شهر رمضان، فأنا هنا للقيام بواجبي على أتمّ ما يكون"، ولكنّ قضاء الأعياد والمناسبات، مثل شهر رمضان وعيد الفطر، بعيدا عن الأحباء يُثْقل القلب ويُدمع العين" حسب تعبيرها.

#رمضان بعيدا عن الأهل...أم وضابطة حفظ سلام تونسية في أفريقيا الوسطى.
شاهدوا الفيديو إلى نهايته. https://t.co/6GwkVf8aqI pic.twitter.com/z5hAx1t08b

— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) 11 mai 2019