ناصر الخليفي يقدم شكوى جديدة أمام القضاء الفرنسي تتعلق بـ "سلسلة متكررة من التهديدات"


ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، قدم شكوى جديدة إلى النيابة العامة في باريس ضد شخص غير معروف بتهم تتضمن محاولة الابتزاز، السرقة، إخفاء الجريمة، الاحتيال، التزوير، واستخدام وثائق مزورة. هذه الشكوى تمثل الخامسة التي يقدمها الخليفي، وتستهدف شخصًا متورطًا في فضيحة تشويه سمعة نادي باريس سان جيرمان، يُعرف بطيب بن عبد الرحمن. دفاعات الخليفي تشير إلى أن شركات بن عبد الرحمن، التي يُعرف أيضًا بـ "لوبيست"، كانت غير مستقرة وتم إزالتها من السجل التجاري، وتُعتبر سلوكياته مستنكرة بمساعدة شخصيات مثل مالك نيت ليمان، عضو سابق في DGSI ورئيس سابق لقسم علاقات الجماهير في باريس سان جيرمان، وهشام كارموسي، الذي عمل سابقًا مع الخليفي.
في النزاع الحالي، حاول طيب بن عبد الرحمن وهشام كارموسي الحصول على مبلغ مالي عن طريق تهديد ناصر الخليفي بنشر مقاطع فيديو خاصة به. هذا التصرف يعتبر محاولة للابتزاز، حسب ما أفاد به محامي ناصر الخليفي، رينو سمردجيان، في تقرير من Sport RMC. خلال تفتيش منزله، عثرت الشرطة على ثلاث صناديق ساعات رولكس وثلاث صناديق ساعات هوبلوت، واحدة منها كانت فارغة، حيث زعم اللوبيست أن أربعة من الساعات كانت هدايا، بينما تم شراء الساعة الخامسة في الدوحة، قطر، في يوليو 2020. الشكوى تتهم بن عبد الرحمن بالسرقة واستخدام أدلة مزيفة لتحقيق أغراضه الشخصية، مما يؤدي إلى تشويه سمعة ناصر الخليفي.




مقالات أخرى






