نحو تمكين المساجين من زيارات أكثر ومن إجراء مكالمات هاتفية

انعقدت اليوْم الخميس بمقر وزارة العدل ندوة صحفية لتسليط الضوء على أبرز الاستنتاجات إثر القيام بعدّة زيارات ميْدانية للوحدات السجنية ومراكز إصلاح الأطفال الجانحين ومعاينة وضعية موظفي وأعوان السجون والمساجين.

وأكد القاضي كمال الدين بن حسن، مكلّف بمأمورية بديوان وزير العدل، في تصريح لمراسلة الجوهرة أف أم، أن جريمة التعذيب تظل دائما غير مقبولة مهما كانت الجريمة التي الموقوف، وأن كل من تُسول له نفسه من أعوان أمن وسجون ارتكاب اعتداء جسدي على الموقوفين سيكون محل تتبع وسيقع إخضاعه للمحاكمة.

من جانب آخر أعلن القاضي عن خطة لتحسين الظروف في المؤسسات السجنية، من خلال إضافة أكثر من ألف سرير للحد من الاكتظاظ ورفع طاقة استيعابها، ومن المنتظر أيضا أن يحظى السجين بعدد أكبر من الزيارات المباشرة مع أهله، كما سيتم تزويد مختلف السجون، بداية من المنستير ومنوبة وبرج الرومي، بغرف هاتف تمكن النزيل من الاتصال مباشرة بعائلته تحت مراقبة إدارة السجن،  علاوة عن برنامج آخر لتحسين الأكلة المقدمة للسجناء انطلق العمل بها في سجن مرناڨ.