Français|

الاستقبال >أخبار >سياسة

سياسة 2016/01/13 15:43

نداء تونس : صمت مُطبق لـ "أصحاب القرار" إزاء نزيف الاستقالات

نداء تونس : صمت مُطبق لـ

التزمت القيادات النافذة في حزب نداء تونس الصمت "المطبق" إزاء نزيف الاستقالات التي تجاوزت الخمس استقالات في اقل من 24 ساعة.
 

ولم تتمكّن "الجوهرة أف أم" من الحصول إلى حدود كتابة هذه الأسطر، على أحد هذه القيادات للتعليق على موجة الاستقالات هذه والتفكك المستمر بالحزب.
وحاولت "الجوهرة أف أم" الاتّصال بكل من حافظ قايد السبسي، المكلف بالإدارة التنفيذية والممثل القانوني للحزب بالهيئة السياسية الجديدة بعد مؤتمر سوسة نهاية الأسبوع الماضي، والقيادي رافع بن عاشور، رئيس مؤتمر سوسة، وخميس قسيلة، المكلف بالشؤون السياسية وعبد العزيز القطي الناطق باسم الحزب، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل.
وقد كان القيادي فوزي اللومي اول المستقيلين من اي مهمة بالحزب مساء امس، معلنا عن خطته لاطلاق تيار جديد داخل الحزب أطلق عليه اسم "الأمل".
وكان لإعلانه وقع كرة الثلج على باقي الأعضاء الذين من بينهم من قرر الاستقالة بشكل كامل من الحزب (محمود بن رمضان) فيما أعلن باقي المستقيلين عن انسحابهم من مهام داخل الحزب إلا أنهم تمسكوا ببقائهم بمنظومة الحزب إلى حد الآن مع تجميد عضويتهم، وهم: فوزي اللومي وسعيد العايدي وليلى الشتاوي وزهرة ادريس ومحمود بن رمضان وفوزي معاوية ووفاء مخلوف. 
وتمثّلت أبرز التّبريرات التي قدّمها هؤلاء بشان استقالاتهم في حصول ما وصفوه بـ"انقلاب" في مؤتمر سوسة على ما تمّ الاتّفاق عليه قبل انعقاده ضمن "لجنة 13" التي أعلن عن تشكيلها "رئيس الجمهورية" ومؤسّس الحزب الباجي قايد السبسي في محاولة منه لرأب الصدع بالحزب الذي زاد في واقع الأمر تصدعا بعد موجة الاستقالات الأخيرة.
في هذه الأثناء بلغ إلى مسامع "الجوهرة أف أم" أن اجتماعا محتملا يعقد حاليا بين القيادات "النافذة" "غير المستقيلة" بالحزب وينتظر ان تصدر بيانا أو تعقد ندوة صحفية لتوضيح ملابسات هذه الاستقالات التي يتوقع استمرار "تدحرجها".

عائشة بن محمود

الطقس

اليوم 18.07.2025

المزيد
Economique Jawhara FM
horoscope.jpg
babnet.jpg