نقابة التعليم الثانوي : الأساتذة سيمتنعون عن تسلم ظروف الامتحانات وإصلاحها

أعلنت النقابة العامة للتعليم الثانوي عن تنفيذ قرار إيقاف العمل بالمؤسسات التربوية بداية من يوم الاثنين 8 ديسمبر 2014 بعد فشل الجلسة التفاوضية المنعقدة بعد ظهر اليوم السبت في مقر وزارة التربية، وحضرها عن الجانب الحكومي كل من وزيري التربية والشؤون الاجتماعية، وعن الطرف النقابي كل من الامينين العامين المساعدين للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، وسمير الشفي، إضافة إلى أعضاء النقابة العامة للتعليم الثانوي.

وأفاد عضو النقابة العامة للتعليم الثانوي، مرشد ادريس، أن المفاوضات دامت 3 ساعات وكان الهدف إلغاء الطرف النقابي لقرار إيقاف العمل بالمؤسسات التربوية يوم الاثنين القادم، إلا أن الجلسة التفاوضية فشلت بسبب ما وصفه ب "تعنت وزير التربية وتمسكه باقتطاع يومين من أجور الاساتذة على خلفية إضرابهم يومي 26 و27 نوفمبر المنقضي".
وحمل عضو النقابة المسؤولية لوزارة التربية لانها لم تراع، وفق تقديره، "مصلحة التلاميذ" مستغربا ما وصفه "بسرعة الوزارة في الاقتطاع من الاجور، مقابل تلكؤها في دفع مستحقات أساتذة التعليم الثانوي المتخلدة بذمتها".
وأكد أن الأساتذة سيمتنعون بداية من يوم الاثنين عن تسلم ظروف الامتحانات وعن إصلاحها وفق ما تنص على ذلك تراتيب الإضراب، مضيفا أن الإضراب سيبقى مفتوحا إلى حين الاستجابة لمطالبهم.
وأفاد أن النقابة العامة للتعليم الثانوي ستصدر بيانا توضيحيا بشان هذه المسالة، ولابراز "حالة التشنج التي أصبح عليها القطاع"، بحسب قوله.
وكان كاتب عام نقابة التعليم الثانوي، الأسعد اليعقوبي قد أكد لدى استضافته في برنامج بوليتيكا على جوهرة أف أم يوم الخميس 13 نوفمبر 2014 أن كل الخيارات واردة أمام النقابة تجاه ما وصفه بتعنت الوزارة وأضاف " كل الخيارات مطروحة وعلى الحكومات القادمة أن تستعد لمختلف أشكال النضال لتحقيق مطالب النقابة" كما هدد بأن النقابة قادرة على وقف السنة الدراسية في أي لحظة.