هؤلاء متهمون بالتحريض على قتل شكري بلعيد


مازال الغموض يحيط بملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد رغم مرور سنة على اغتياله ومازال قتلته مجهولون رغم قتل القضقاضي المتهم الرئيسي في تنفيذ عملية إغتياله.
ومازالت أصابع الإتهام تتجه إلى حركة النهضة وقيادييها الذين ما انفك انصار الجبهة الشعبية ورفاق بلعيد يواجهونهم بمسؤوليتهم السياسية والأخلاقية في كل مناسبة.
بعض قياديي النهضة واجهوا اتهامات اكثر من غيرهم على خلفية تصريحاتهم الاعلامية السابقة لمقتل الشهيد شكري بلعيد والتي رأى فيها أنصاره تحريضا واضحا ضده وأبرز هؤولاء رئيس الحكومة السابق علي العريض والقيادي الحبيب اللوز ووزير الفلاحة السابق محمد بن سالم الذين توجهوا في عديد المرات بانتقادات شديدة بلغت حد اتهامه ببث الفوضى والوقوف خلف كل احداث الشغب التي عرفتها البلاد.
ويذكر أن الجبهة الشعبية حملت خاصة الحكومة السابقة وعلى رأسها علي العريض المسؤولية السياسية في حادثة اغتيال بلعيد.
كل هذه العوامل دفعت كل المقربين من شكري بلعيد يتخذون من حركة النهضة وقيادييها متهما رئيسا في عملية الاغتيال والتحريض والتخطيط لذلك.




مقالات أخرى






