هوية الإرهابي الذي تم القضاء عليه في القصرين

أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العميد خليفة الشيباني، في تصريح للجوهرة أف أم، أن العنصر الإرهابي الذي قضت عليه الوحدة المختصة للحرس الوطني، خلال الليلة الفاصلة بين 31 مارس وغرة أفريل، قرب دوار الرقبة بسفح جبل السلوم من ولاية القصرين، يعتبر قياديا خطيرا في تنظيم ما يعرف بجند الخلافة الموالي لتنظيم داعش.

كما نفى الشيباني ما تداولته بعض وسائل الإعلام من أخبار عن القبض على عنصر إرهابي ثان وهو على قيد الحياة.
وفي انتظار ما ستحدده التحاليل الجينية للعنصر الذي تم القضاء عليه، تشير معلومات أمنية أوردها الشيباني، إلى أنه يدعى شوقي الفقراوي، وهو إرهابي انضم في سنة 2014 إلى كتيبة عقبة بن نافع الإرهابية الموالية لتنظيم القاعدة، قبل أن ينشق عنها وينظم لتنظيم جند الخلافة، حيث شارك في أغلب العمليات الإرهابية على غرار عملية هنشير التلة واستهداف منزل وزير الداخلية الأسبق واستهداف دوريات أمنية وعسكرية وعمليات تفخيخ وزرع الألغام في جبال الشعانبي والسلوم وسمامة.
 وأشار الشيباني إلى أن هذا العنصر كان محل 25 منشور تفتيش من أجل تورطه في قضايا إرهابية.
يذكر أن العملية أسفرت أيضا عن إصابة عدد آخر من الإرهابيين الذي يجري تعقبهم، وحجز سلاح من نوع شطاير، 05 مخازن boite chargeur، وكمية من الذخيرة ومبلغا ماليا من العملة التونسية.
ورجح الشيباني أن يكون السلاح المحجوز قد استولى عليه الإرهابيون خلال إحدى العمليات من وحدات الأمن والجيش الوطنيين.