وزارة الداخلية تجدد دعمها لأبنائها.. وتحذّر
اعتبرت وزارة الداخلية أن التدوينات والفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي ينسب أصحابها جملة من الأفعال إلى إطارات وأعوان تابعين لوزارة الداخلية ويتعمدون هتك أعراضهم والتعرض لحرمة عائلاتهم والمس من سمعتهم ونعتهم بصفات نابية، تمثل خرقا واضحا للقوانين الحامية للحياة الخاصة.
وحذرت الوزارة من أن هذه الأفعال موجبة لتتبعات قضائية ستتولى القيام بها في حق منتسبيها في إطار ما يكفله لهم القانون من حماية من كل أنواع الإعتداءات والتهديدات المسلطة عليهم وعلى عائلاتهم من أجل صفتهم تبعا لمقتضيات القانون الأساسي العام لقوات الأمن الداخلي عن طريق مصالح المكلف العام بنزاعات الدولة.
كما دعت وزارة الداخلية كل من يتحوز بملفات أو مؤيدات أو وثائق في هذا الإتجاه أن يتقدم بها إلى الهياكل القضائية.
ودعت إلى النأي بها عن كل التجاذبات وتجنب كل ما من شأنه أن يربك الوضع العام ويؤثر على حسن أداء المؤسسة الأمنية لمهامها.
