وزير الاقتصاد: لقاءاتنا مع شركاء تونس الماليين كانت واعدة


أفاد وزير الاقتصاد والتخطيط، سمير عبد الحفيظ، بأن الوفد التونسي المشارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الاسلامي للتنمية المنعقدة، حاليا، بالجزائر، أجرى سلسلة من اللقاءات المهمة مع عدد من الشركاء الماليين الدوليين لتونس، تناولت بالخصوص واقع التعاون وسبل تعزيزه وتنويعه.
وقال عبد الحفيظ في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء،، الاربعاء، إن اللقاءات تطرقت الى مجالات التعاون الثنائي والاستثمار والتجارة والتمويل، وانها شكلت مناسبة لمراجعة محفظة المشاريع الممولة من طرف الشركاء في تونس ولتدارس آفاق تنمية العلاقات القائمة وسبل ارساء شراكات جديدة.
وأضاف الوزير، أن الوفد لمس من خلال هذه اللقاءات "استعدادا كبيرا من طرف الشركاء الدوليين لمواصلة دعم تونس في مسارها التنموي بناء على اختياراتها السيادية".
وبيّن أن مثل هذه المقابلات والاجتماعات من شأنها أن تكرس مناخ الثقة مع الشركاء وتسلط الضوء على التقدم الذي حققه الاقتصاد الوطني، وهو ما سيعزز رغبة الاطراف المالية في تمويل مشاريع بتونس.
وأفاد وزير الاقتصاد، بأنه التقى كلاّ من نائب رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية والرئيس التنفيذي للصندوق
السعودي للتنمية والرئيس التنفيذي للمؤسسة الاسلامية لضمان الاستثمار وتامين الصادرات.
كما كانت له لقاءات مع كل من الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية لتمويل التجارة ومدير البنك الدولي الخاص بشمال افريقيا والمغرب العربي والرئيس التنفيذي للبنك الافريقي للتنمية .
ويرأس وزير الاقتصاد والتخطيط، سمير عبد الحفيظ، الوفد التونسي المشارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الاسلامي للتنمية، التي تتواصل اشغالها، الاربعاء، في يومها الثالث، بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال"، بالجزائر العاصمة، بمشاركة نحو 2000 خبير اقتصادي ورائد اعمال ومسؤولين رفيعي المستوى من 57 دولة عضوة في هذه الهيئة المالية التنموية متعددة الاطراف.




مقالات أخرى






