وزير الخارجيّة يسلّم الرئيس الفنلندي دعوة من رئيس الجمهورية لزيارة تونس العام الحالي


سلم وزير الشؤون الخارجية و الهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، اليوم الثلاثاء، رئيس الجمهورية الفنلندي الكسندر ستاب، رسالة دعوة من الرئيس قيس سعيد لآداء زيارة رسمية إلى تونس خلال السنة الحالية.
وحسب بلاغ إعلامي بشأن فحوى اللقاء نشرته الوزارة، أكد النفطي، الذي يؤدي زيارة عمل إلى فنلندا، للرئيس ستاب حرص الرئيس قيس سعيّد على "تطوير علاقات الصداقة والتعاون بين تونس و فنلندا" وتطلّعه إلى "ترسيخ سنّة التّشاور السياسي سواء على المستوى الثنائي أو مُتعدّد الأطراف في إطار علاقات تونس مع الاتحاد الأوروبي، استجابةً لما تقتضيه مواجهة التحديات الرّاهنة"، وفق نص البلاغ.
من جهة أخرى، أطلع النفطي الرئيس الكسندر ستاب على فحوى جلسة العمل التى جمعته بنظيرته الفنلندية وما تمّ التوافق حوله من أجل مزيد دعم محاور التعاون بين البلدين وتنويعها، بالإضافة لأشغال الملتقى الاقتصادي التونسي الفنلندي وما أتاحه من مجال للتبادل والتواصل بين رجال الأعمال من كلا البلدين.
من جانبه رحّب الرئيس الفنلندي بالدعوة التي وُجهت إليه لآداء زيارة إلى تونس وأشاد بعلاقات الصّداقة والتّعاون بين البلدين، مُستعرضا الفرص المتاحة لتدعيمها وتأسيس شراكة مُستدامة قوامُها المصلحة المُشتركة والاحترام المُتبادل. وأكد الدور الذي تضطلع به تونس في دعم الاستقرار والأمن في المنطقة الأورومتوسطية والقارة الافريقية.
ولدى تناول المسائل الإقليمية والدّولية الراهنة، تم التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون في إطار المُؤسسات الأممية والأطر مُتعدّدة الأطراف، وهو ما يتماشى مع مُبادرة الرئيس قيس سعيد التي تهدف إلى تعزيز العمل مُتعدد الأطراف في مختلف المجالات خلال السنة الحالية.
وتم في هذا الصّدد التذكير بالموقف التونسي الدّاعم للقضية الفلسطينية وحقّ الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المُستقلّة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف وبضرورة الوقف الفوري وغير المشروط للانتهاكات التي ما انفكّ الكيان الاسرائيلي المُحتلّ يُمارسها ضدّ الشعب الفلسطيني، في خرق واضح لمبادئ القانون الدّولي والقيم الإنسانية.



