وزير الداخلية: المسيرات الأخيرة غير سلمية

وصف اليوم الثلاثاء وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلي المسيرات الأخيرة التي انتظمت في مناطق مختلفة من البلاد بمسيرات "غير سلمية".

وقال محمد ناجم الغرسلي، إن "كل مسيرة، سواء سلمية أو احتجاجية يتم تنظيمها حاليا، تتعارض مع قانون الطوارئ الذي يمنع التجمهر والتظاهر"، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية "وات" على هامش اجتماع اللجنة الوطنية لمجابهة الكوارث المنعقدة بوزارة الداخلية.
وبيّن أنه في صورة إلغاء قانون الطوارئ بتونس فإن "وزارة الداخلية ستقوم بتأمين وحماية أي مسيرة سلمية يتم تنظيمها، ، لافتا إلى أن تونس ما زالت تحت وطأة مجموعة من التهديدات،"، بحسب تعبيره، وواصفا المسيرات التي يتم تنظيمها مؤخرا، بمسيرات "غير سلمية".
وحول قرار غلق شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، ابتداء من يوم غد الأربعاء وإلى غاية 14 سبتمبر الحالي، أفاد الوزير ان القرار جاء لدواع أمنية فقط ولا يمت بأي صلة بالمسيرة المزمع عقدها يوم 12 سبتمبر الحالي ضد قانون المصالحة الإقتصادية".
وفسر أن قرار غلق شارع بورقيبة بالعاصمة، جاء "حماية من أي تهديد إرهابي محتمل، نظرا لاقتراب تواريخ حساسة، على غرار 11 سبتمبر، ذكرى تاريخ تفجير (برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن (الولايات المتحدة) ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) وكذلك 14 سبتمبر، تاريخ الإعتداء على مقر السفارة الأمريكية بتونس، مرجحا إمكانية أن تكون هذه "التواريخ الأليمة، مبرمجة لعمليات إرهابية".