وصف وزير الداخلية هشام الفوراتي، الحالة الصحية لعوني أمن أصيبا في العملية الإرهابية التي جدت اليوم بالعاصمة، بـ"الخطيرة نوعا ما"، مشددا على صمود الأمنيين المصابين وارتفاع معنوياتهم ورغبتهم في العودة إلى الميدان لاستئناف نشاطهم حال تعافيهم.
ودعا الفوراتي في تصريح للجوهرة أف أم، لدى زيارته لمصابي العملية الإرهابية بمستشفى شارل نيكول، رفقة وزيرة الصحة بالنيابة سنية بالشيخ، التونسيين إلى مزيد الالتفاف حول المؤسستين الأمنية والعسكرية لـ"دحض بقايا الإرهاب في تونس والذي أثبت فشله من خلال ردة فعله اليائسة بعد مختلف النجاحات المحققة على الصعيد الأمني.
وتوجه بالشكر للإطارات الطبية الساهرة على علاج المصابين، وبالترحم على روح شهيد المؤسسة الأمنية حافظ الأمن مهدي الزمالي.
وفي سياق متصل أكد الوزير أن الابحاث انطلقت مباشرة إثر العمليتين الإرهابيتين في وسط العاصمة والقرجاني، حيث قام أعوان الشرطة الفنية برفع الأدلة في موقعي العمليتين من بصمات وعينات الحمض النووي، لتحديد هويتي منفذي العمليتين ودوافعهما، نافيا التوصل إلى أية معلومات مؤكدة إلى حد الآن.