وزير الشؤون الدينية يعلّق على حادثة مدرسة الرّقاب

قال وزر الشؤون الدينية أحمد عظوم، إن المدرسة "القرآنية" بالرّقاب من ولاية سيدي بوزيد تم إحداثها بعد الثّورة في اطار مرسوم 2011 الخاص بتكوين الجمعيّات والذي منح الحريّة المطلقة لمثل هذه الجمعيات دون تدخل من وزارة الشؤون الدينية، وفق تعبيره.

وأوضح لمراسلة "الجوهرة أف أم"، روضة العلاقي، أن ما وقع في مدرسة الرقاب هو في واقع الأمر تنفيذ لقرار الغلق الصادر من فترة ولم يتم تنفيذه لتتحمل هنا الدولة مسؤوليتها.
وأكد أن هذه المدرسة  ليست تحت إشراف وزارته وما حدث من مسؤولية الجميع وخاصة وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السنّ في علاقة بالأطفال في هذه القضيّة.
وتابع في ذات السياق إلى أن الكتاتيب من مشمولات وزارة الشؤون الدينية، مشيرا ايضا إلى اتفاقيّة مبرمة بين وزارة الشؤون الدينية والرابطة التونسيّة للقرآن الكريم وهي تضم أكثر من 600 جمعية وهناك تعاون بين الطّرفين، وف تعبيره.
وفي سياق آخر، شدّد وزير الشؤون الدينية على ضرورة حيادية المسجد والمنبر أمام التّجاذبات السياسية خاصة خلال السنة الانتخابية الحالية، مشيرا إلى مشروع لإصدار ميثاق يحثّ على حيادية الإمام وتحييد المسجد و المنبر الاسبوع المقبل.
وجاءت تصريحات الوزير على هامش ورشة تفكير حول دور الإمام في اطار التعاون مع المجتمع المدني بمناسبة توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الشؤون الدينية والمفوضية السامية لحقوق الانسان.