اتهم ولي الإطار الطبي بالمستشفى الجهوي بسيدي بوزيد، بالتقصير مما أدى إلى وفاة ابنته الرضيعة، وفق تصريحه.
وأوضح خلال وقفة احتجاجية نظمتها العائلة والمجتمع المدني مطالبة بكشف الحقيقة، أن الإطار الطبي أعلمه بوفاة ابنته في بطن أمها منذ 15 يوما، ليتراجع ويؤكد له وفاتها منذ 4 أيام فقط وتعفّنها، في حين أن والدتها خضغت لتحاليل طبية منذ أيام قليلة أكدت سلامتها هي وجنينها، على حد تعبيره.
وأضاف الولي أنه كشف أثناء نقل جثة ابنته لدفنها، تعرضها إلى تعنيف شديد على كامل وجهها، مشيرا إلى أنه قدم شكوى لوكيل الجمهورية في سيدي بوزيد. كما تم نقل الجثة للقيروان، لعرضها على الطب الشرعي.
من جانبه أكّد ناجح صغروني الممثل القانوني للمستشفى، أن وكيل الجمهورية أذن بفتح تحقيق في "موت مسترابة لرضيعة اثر الولادة". كما تم التحقيق الطبيب والقابلة ووالدة الرضيعة. وتم إعلام وزارة الصحة بالقضية، وبمسار البحث.
كما وصف محجوب نصيبي ناشط في المجتمع المدني بالجهة، المستشفى بالـ"مجزرة"، مطالبا بفتح تحقيق، والكشف عن ملفات فساد ولوبيات في المستشفى.
