وقفة احتجاجية لمساندة سوريا


خيمت على الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها السبت بتونس العاصمة الرابطة التونسية للتسامح اجواء من التوتر بين منظميها الذين رددوا شعار "الجهاد في فلسطين يا تجار الدين" وبين عناصر ومجموعات اخرى حضرت ورفعت شعار "يسقط بشار" مما استدعى تدخل قوات الامن التي ابعدت هذه الاخيرة عن محيط المسرح البلدي.
واتهم رئيس الرابطة صلاح الدين المصري من وصفهم "بمجموعات داعشية"بمحاولة التضييق والاعتداء عليهم خلال الوقفة التحسيسية التي حملت شعار "نقاوم الارهاب التكفيري والارهاب الصهيوني".
ودعا الى ضرورة مساندة سوريا وليبيا والعراق والانتفاضة الفلسطينية في كفاحها ضد الارهاب والمقاومة اليمنية ضد التدخلات الاجنبية،لافتا الى ضرورة تحسيس الشعب التونسي بان المعركة واحدة ضد الارهاب التكفيري والكيان الصهيوني.
وبين المصري ان هذه الوقفه تمثل فرصة لفضح الخيط الواصل بين الارهاب التكفيري والارهاب الصهيوني موكد وقوف ما سماه بالحلف الامريكي الاسرائيلي وراء صناعة الارهاب الذي قوض سوريا وتمدد بالوطن العربي وبكامل المنطقة من اجل تفتيتها وتجزئتها.
واعتبر ان العدو واحد من الشعانبي" الى "حلب" بسوريا وان ما يثارمن صراعات وحروب في المنطقة من شانه توطين تنظيم "داعش" الارهابي وتفتيت الاوطان العربية والهيمنة على ثرواتها.
وقد شارك في الوقفة كل من الرابطة التونسية للتسامح والهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية وحركة النضال الوطني وحزب الوحدة والملتقى الدولي للشباب المناهض للصهيونية والعنصرية ومركز مسارات للدراسات الفلسفية



