وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي توضح بخصوص الوضع البيئي بجزيرة جالطة
أصدرت وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي اليوم الجمعة 7 أكتوبر 2016 بلاغا توضيحيا بخصوص الوضع البيئي بجزيرة جالطة من ولاية بنزرت وذلك بعد انتشار صور للجزيرة على بعض مواقع التواصل الاجتماعي تصف الوضع بـ"الكارثي".
وأوضحت الوكالة أن الجزيرة شهدت في السنوات الأخيرة توافد أعداد كبيرة من الزوار بصفة عشوائية ليبلغ عدد الزوار أوجه خلال سنة 2015 حيث تم معاينة وجود وتخييم حوالي 100 شخص في اليوم الواحد مما أدى إلى تجاوزات بيئية وأمنية مضيفة أنه تم على إثر ذلك اتخاذ قرار موحد من طرف الادارات المعنية يتمثل في منع للزيارات السياحية للأرخبيل مع ضرورة اتباع الاجراءات القانونية الضرورية.
وقد تم خلال سنة 2016 تطبيق أول برنامج تنظيمي للرحلات يحدد فترة الزيارة والعدد الأقصى للمشاركين.
وأضافت الوكالة في ذات البلاغ أنها شرعت في إنجاز أشغال لتأهيل المسالك البيئية ورفع النفايات ومواصلة استصلاح بعض المباني في الأرخبيل وذلك على عكس ما تم الترويج له مبينة أن الصور التي نشرت تبين منازل في حالة تأهيل من طرف مصالح وزارة الدفاع الوطني.
وأشارت الوكالة إلى أن فضلات البناء وأكياس النفايات قد تم تجميعها بالميناء من طرف شركة مختصة متعاقدة مع الوكالة وتم رفعها من الجزيرة خلال شهر أوت 2016.
وأوضحت الوكالة بخصوص قطع الأشجار أن العملية تندرج في برنامج حماية الأرخبيل من الحرائق طبقا لما تنص عليه القوانين الخاصة بالغابات وبالتنسيق مع المصالح المختصة.
ويشار إلى أن لوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي مهمة التصرف في الأرخبيل منذ سنة 2000. وتذكر الوكالة في ذات البلاغ بضرورة الالتزام باحترام القوانين سارية المفعول بالمنطقة وتجنب الرحلات العشوائية وعدم ترويج معلومات مغلوطة. كما تفيد بأن مجال التعاون مع الجمعيات مفتوح في كنف الاحترام المتبادل وتفهم خصوصيات المنطقة وظروف العمل بها.
