وليد زروق أمام القضاء بسبب مقال حول ترويج مخدرات داخل أحد السجون

أكد النقابي الأمني وليد زروق في مداخلة له في بوليتيكا اليوم الثلاثاء أنه تلقى استدعاء أمس الإثنين تم استدعائه من طرف الفرقة الثانية للأبحاث المركزية والتفتيش بالعوينة وتم سماعه لمدة 7 ساعات على خلفية مقال صدر في جانفي 2014 حول تسريب هواتف جوالة ومخدرات داخل وحدة سجنية بسجن الناظور .

وذكر وليد زروق أن فرقة مكافحة الإرهاب بدعم وإسناد من الفرقة الوطنية لمكافحة المخدرات قامت انذاك بتفتيش سجن الناظر بإنابة عدلية من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف وتمكنوا من حجز 15 هاتف جوال وكمية من المخدرات والإستماع إلى 23 سجين ثبت انهم كانوا يستهلكون مواد مخدرة.
 وأوضح أنه تم منذ سنتين تجميد هذا الملف بقرارات سياسية لأنه يكشف وجود لوبي وعصابات منظمة داخل السجن تقوم بترويج المخدرات وتم أمس استدعائه للتحقيق معه بتهمة نسبة أمور غير حقيقية مشيرا إلى أن الملفات يقع فتحها بقرارات سياسية.
وأضاف زروق ان النيابة العمومية تعمل بتعليمات سياسية للوبيات معينة وتغلق الملفات متى أرادت ذلك مثل ما فعلت في قضية الحال رغم وجود اثباتات ومحجوز على حد قوله.