أرملة العميد فتحي بيوض تكشف ملابسات التحاق ابنها بمناطق النزاع بالعراق وسوريا

كشفت أرملة العميد فتحي بيوض اليوم الجمعة في تصريحات صحفية على اثر مقتل زوجها في تفجير مطار اسطنبول، ملابسات التحاق ابنها بمناطق النزاع بالعراق وسوريا.

وقالت إنه سافر في نوفمبر 2015 إلى سويسرا للمشاركة في تربص بأسبوعين في مجال الاقتصاد وأنهم كانوا على اطلاع على كامل تفاصيل هذا التربص الذي تبين لاحقا أنه عبارة عن عملية تحيّل تعرضوا لها، بحسب تعبيرها. وأضافت أنهما (الأب والأم) كانا على تواصل يومي معه قبل انقطاع اتصالاته فجأة بعد أسبوعين ليتبين من خلال السفارة التونسية في سويسرا أنه سافر إلى تركيا ولم يتمكنا من الحصول عليه و ساورهما الشك أنه سافر إلى سوريا إلا أنه بعد شهر ونصف اتصل بهما واعلمهما أنه في العراق وتم تجريده من كل وسيلة اتصال في تلك الفترة.
وبقي على إثرها على اتصال يومي مع والديه إلى حدود شهر فيفري قبل أن يصيبه الملل، بحسب تعبيرها، وأضافت أنه أعلمهما أنه سيبحث عن طريقة لمغادرة المكان فتحول من العراق إلى مدينة الرقة في سوريا.
يذكر أن مصدرا من وزارة الخارجية كان كشف أمس لوكالة الأنباء الرسمية "وات" أن ابن فتحي بيوض معتقل حاليا في تركيا وانه كان ضمن المجموعات الارهابية في سوريا وأن السلطات التونسية قامت بمساعي كبيرة لتمكينه من العودة إلى تونس في أقرب الآجال مع الفتاة التي رافقته.
يشار إلى أنه أقيمت اليوم الجمعة بمدينة قصور الساف من ولاية المهدية، جنازة رسمية للفقيد، على غرار بقية العسكريين.